أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكنها مصممة على مواصلة برنامجها النووي للأغراض السلمية. وشدد على أن طهران لن توافق على أي اتفاق لا يضمن حقها في تخصيب اليورانيوم.
وفي تصريحات صحفية، أوضح عراقجي أن القضايا المتعلقة بالملف النووي لا يمكن حلها إلا من خلال الحوار والدبلوماسية. وحذر من أن استخدام القوة العسكرية قد يعرقل مسار المفاوضات ويزيد من تعقيد الأمور.
من نفس التصنيف: الحرس الثوري الإيراني يعلن عن إطلاق صواريخ تعمل بالوقود الصلب ضد إسرائيل
تداعيات الهجمات على المنشآت النووية
وأشار إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية كان لها تأثير كبير على نهج طهران النووي. ورغم الأضرار التي لحقت بتلك المنشآت، إلا أن الضرر الأكبر طال معاهدة حظر الانتشار النووي، التي تراجعت مصداقيتها بشكل ملحوظ نتيجة هذه الأحداث.
تغير العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وكشف عراقجي أن العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستشهد تغييرات في طبيعتها، دون أن يقدم تفاصيل دقيقة عن هذا التحول. كما حذر من المخاطر المرتبطة بانتشار الإشعاع في المواقع النووية، بالإضافة إلى تهديدات انفجار الذخائر الحربية التي خلفها ما وصفه بـ”العدوان الأمريكي”.
من نفس التصنيف: مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بوقف حرب غزة وإنجاز تبادل الأسرى “فيديو”
العودة إلى المفاوضات النووية
واختتم عراقجي تصريحاته بالتأكيد على أن عودة إيران إلى طاولة المفاوضات النووية تعتمد على تقديم الولايات المتحدة لضمانات جدية وملموسة.