أعلنت وزارة التربية والتعليم عن إطلاق شهادة جديدة كبديل رسمي لنظام الدبلومات الفنية اعتبارًا من عام 2025، وذلك ضمن تعديلات قانون التعليم الجديد في مصر. تأتي هذه الخطوة التاريخية في إطار جهود تطوير التعليم الفني وتعزيزه بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل الحديثة.
تعكس هذه المبادرة رؤية شاملة لتحديث التعليم الفني الذي شهد خلال السنوات الماضية تحديثًا للبنية التحتية للمدارس وتطوير المناهج الدراسية لتواكب احتياجات السوق المحلي والإقليمي. ويهدف النظام الجديد إلى توفير تعليم عملي ونظري متكامل يؤهل الطلاب للانخراط بسلاسة في سوق العمل.
ممكن يعجبك: الشيخة مهرة وفرنش مونتانا صداقتهما تثير الجدل أم ارتباط؟
تطوير التعليم الفني
تأتي هذه الشهادة الجديدة تتويجًا لأكثر من عشر سنوات من الجهود المتواصلة لتحديث التعليم الفني في مصر، حيث تم تحسين البنية التحتية للمدارس الفنية وتعديل المناهج لتتناسب مع متطلبات سوق العمل. ويهدف هذا التطوير إلى إعداد جيل من الفنيين المهرة القادرين على مواجهة تحديات سوق العمل الحديثة.
ربط سوق العمل
النظام الجديد لا يقتصر على تغيير اسم الشهادة فقط، بل هو نظام متكامل يجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي من خلال شراكات حقيقية مع شركات ومصانع معتمدة. يحصل الطالب على تدريب عملي مباشر داخل المصانع إلى جانب الدراسة النظرية، مما يؤهله للانخراط في سوق العمل المحلي والدولي فور التخرج.
دعم رؤية مصر 2030
تأتي هذه الشهادة الجديدة استجابة واقعية لأهداف رؤية مصر 2030، حيث تسعى إلى تأهيل خريجين يمتلكون مهارات تكنولوجية حديثة تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي. كما تسهم هذه المبادرة في دعم التنمية الاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات.
مواضيع مشابهة: تحذيرات من عواصف رعدية وأمطار غزيرة في الصين قريباً
إطار قانوني متكامل
تم الانتهاء من صياغة الإطار القانوني المتكامل لهذه الشهادة ضمن تعديلات قانون التعليم الجديد في مصر. وتستعد الوزارة قريبًا لمناقشة آليات تطبيق النظام الجديد، الذي يعد أكبر مشروع لتطوير التعليم الفني في تاريخ مصر.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور أيمن بهاء الدين البصال، نائب وزير التربية والتعليم، أن النظام الجديد يتميز بالمرونة الكاملة التي تتيح للطلاب تغيير المسارات الدراسية أو دراستها بشكل متعدد، ما يمنحهم حرية اختيار التخصص الأنسب لقدراتهم واهتماماتهم دون قيود مالية أو إدارية.
وأوضح نائب الوزير أن تصميم النظام الجديد للبكالوريا يتيح للطالب إمكانية تعديل مساره الدراسي عبر تغيير مادتين فقط من المواد التخصصية، سواء أثناء الدراسة أو بعد الانتهاء من الصف الثاني الثانوي، دون الحاجة إلى إعادة أي من المواد التي سبق دراستها.