في حصيلة مأساوية جديدة، لقي ما لا يقل عن 27 فلسطينياً حتفهم وأصيب العشرات، اليوم السبت، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مدنيين فلسطينيين بالقرب من مركز إغاثي يقع شمال رفح جنوب قطاع غزة. هذا الحادث يزيد من معاناة السكان المحاصرين ويثير تساؤلات حول استهداف المدنيين ومراكز الإغاثة.
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلاً عن مصادر محلية أن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها تجاه مجموعة من الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية بالقرب من مركز شاكوش الإغاثي شمال رفح. وقد أسفر هذا الاعتداء عن استشهاد 27 فلسطينياً وإصابة 180 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، مما أدى إلى اكتظاظ المستشفيات المحلية بالجرحى الذين هم في أمس الحاجة إلى الرعاية الطبية العاجلة.
مقال مقترح: مكرمة سعودية تعفي مواليد المملكة من رسوم المرافقين بدءًا من اليوم
تزايد أعداد الضحايا
أكدت مصادر طبية أن 60 فلسطينياً استشهدوا بنيران ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم، مما يرفع عدد الضحايا المدنيين بشكل ملحوظ ويزيد من حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المحاصر، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والإغاثية وصعوبة الوصول إلى المصابين والجرحى.
من نفس التصنيف: مها الصغير تتقدم بشكوى للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بعد طلاقها من أحمد السقا
الأوضاع الإنسانية المتدهورة
تستمر الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في التدهور، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية والمساعدات الطبية. هذه الظروف القاسية تضع المدنيين في حالة من اليأس، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً لحل هذه الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
دعوات للمساعدة الدولية
تتزايد الدعوات من قبل المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي لضرورة تقديم المساعدات الفورية إلى سكان غزة، والعمل على وقف إطلاق النار لضمان سلامة المدنيين ومساعدتهم في تجاوز هذه الأوقات الصعبة.