قام الدكتور وليد يحيى، وكيل معهد بحوث القطن التابع لمركز البحوث الزراعية، بزيارة تفقدية لمتابعة برامج إكثار تقاوي القطن في محطة بحوث سدس. تأتي هذه الزيارة بناءً على تكليفات الأستاذ علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عبد الناصر رضوان، مدير معهد بحوث القطن. الهدف من هذه الزيارة هو التأكيد على أهمية المتابعة المستمرة للبرامج الزراعية وحل أي مشكلات قد تواجه المزارعين.
أكد الدكتور وليد يحيى على أهمية بذل الجهود للحفاظ على حقول الإكثار وتحديث السلالات الجديدة، لضمان توفير التقاوي المنتقاة لجميع الأصناف المطلوبة للزراعة في العام المقبل. كما أشار إلى ضرورة تكثيف الندوات الإرشادية خلال هذه الفترة، لرفع مستوى الوعي لدى المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية.
ممكن يعجبك: أهم التفاصيل حول مشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض في الدخيلة
أهمية المتابعة الميدانية لمحصول القطن
تعتبر المتابعة الميدانية لمحصول القطن أساسية لتوعية المزارعين بأهمية القطن الاقتصادية والصناعية. خلال زيارته، قام الدكتور وليد يحيى بزيارة حقول الإكثار في محافظة بني سويف، حيث استمع إلى استفسارات المزارعين واحتياجاتهم، مشددًا على أهمية تقديم الدعم الفني لهم.
الجهود المبذولة في الحقول
خلال الزيارة، تفقد الدكتور وليد يحيى حقول سلالات طويل قبلي وصنف جيزة 95، بالإضافة إلى برامج الفسيولوجي والتقييم الإقليمي. وقد حضر اللقاء عدد من قيادات المعهد السابقين والباحثين، حيث أكد على ضرورة رفع كفاءة الأقسام المختلفة.
مقال له علاقة: فتح باب التقديم لوظائف التنمية المحلية بديوان عام الوزارة بالندب غداً مع التفاصيل
شكر وتقدير للجهود المبذولة
في ختام الزيارة، أعرب الدكتور وليد يحيى عن شكره لجميع الباحثين والعاملين في محطة بحوث سدس على جهودهم المتميزة، مشيدًا بالحالة الجيدة للبرامج البحثية. كما أكد على أن هذه الجهود تأتي من باحثين وطنيين يسعون لخدمة الوطن والمزارع.
أضاف الدكتور وليد يحيى أن حقول الإكثارات الجديدة في محافظة بني سويف ممتازة، حيث تم الانتهاء من برنامج نقاوة واستئصال النباتات الغريبة. كما أشار إلى أن المحافظة تُنتج جميع كميات إكثار صنف جيزة 95 الذي يُزرع في الوجه القبلي.
وجه الدكتور وليد يحيى الشكر للهيئة البحثية لقسم تربية القطن على جهودها في تطوير السلالات الجديدة، مشيدًا بعمل الدكتور محمد الحكيم، المدير السابق للمعهد، في الحفاظ على إنتاجية القطن في الوجه القبلي.
وأكد يحيى للزملاء في محطة بحوث سدس أن حقولهم تمثل عنوان القطن المصري في الصعيد، وأن إنتاجيتهم تعد خير دليل على جهود معهد بحوث القطن ووزارة الزراعة في دعم المزارعين وتقديم أفضل السلالات والأصناف.