أكد الدكتور أحمد الشناوي، خبير الطاقة المتجددة، أن محطة الضبعة النووية تُعتبر خطوة استراتيجية هامة تعزز مكانة مصر في قطاع الطاقة. كما تُسهم هذه المحطة في تحقيق الأمن القومي من خلال تنويع مصادر الكهرباء.
أشار الشناوي إلى أن التعاون المصري الروسي في هذا المشروع يعكس استمرار العلاقات التاريخية بين البلدين، والتي تعود إلى بناء السد العالي في أسوان بالتعاون مع الاتحاد السوفيتي في ستينيات القرن الماضي.
ممكن يعجبك: وفاة حاجة مصرية أثناء طواف الوداع ونداء لدعوات الرحمة لها
التدريب والتكنولوجيا الحديثة
أكد الشناوي أن روسيا ملتزمة بتدريب المهندسين المصريين على أحدث تقنيات تشغيل المفاعلات النووية. وقد بدأت مصر بالفعل في إرسال بعثات فنية من المهندسين الشباب للتدريب على المفاعلات النووية من الجيل الثالث، والتي تتمتع بأعلى معايير السلامة وقادرة على تحمل الكوارث مثل تسونامي وحوادث الطائرات.
مقال له علاقة: سعر الذهب عيار 21 في محلات الصاغة بدون مصنعية بتاريخ 23 يونيو 2025
تحول منظومة الطاقة في مصر
وأشار الشناوي إلى أن تشغيل محطة الضبعة النووية، المكونة من أربعة مفاعلات نووية، سيحدث تحولاً جذرياً في منظومة الطاقة في مصر. ذلك من خلال تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفير مصدر طاقة مستدام ومنخفض الانبعاثات، مما يدعم جهود الدولة في مكافحة تغير المناخ.