أكد الصحفي مصطفى بكري أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس يوم الثلاثاء الماضي لم يكن مجرد حادث بسيط، بل كان له تأثير كبير على خدمات الاتصالات والإنترنت، مما أثار تساؤلات المواطنين حول أسباب الإهمال في هذا المرفق الحيوي.
وأشار بكري خلال تقديمه لبرنامجه “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” إلى أن الألم الناتج عن هذا الحادث كان كبيراً، لكنه رأى أنه من غير المناسب إصدار حكم على الفشل قبل انتظار نتائج التحقيقات التي تجريها النيابة العامة واللجنة التي شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسي لكشف الحقيقة.
مقال له علاقة: جامعة حلوان تمثل مصر بمسابقة دولية باستخدام خلطة خرسانية صديقة للبيئة
أبعاد الحادث وتأثيره
أكد مصطفى بكري أن هناك أربع شركات اتصالات تعمل في مصر، لذا من غير العدل إلقاء اللوم على شركة واحدة في هذه الأزمة. كما أوضح أن التأثير الناتج عن الحريق كان جزئيًا فقط، حيث عادت خدمات الاتصالات تدريجيًا. وقد وصلت خدمة الإنترنت المنزلي إلى 90% من طاقتها، بينما عادت خدمات الهاتف المحمول إلى طبيعتها.
مقال مقترح: وزير الصحة يطلق خطة تأمين سلامة الطلاب في امتحانات الثانوية العامة
دعوة للشفافية والمحاسبة
اختتم بكري تصريحاته داعيًا إلى ضرورة الشفافية الكاملة والمحاسبة لكل المقصرين، مشيرًا إلى أهمية ذلك كما حدث في قضايا سابقة مثل قضية البنزين المغشوش. وأكد أن هذه دولة مؤسسات، ولا أحد فوق القانون.