في أعقاب نشوب حريق جديد في سنترال رمسيس مساء أمس الخميس بوسط القاهرة، قام الإعلامي أحمد موسى بطمأنة المواطنين عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» (تويتر سابقًا). حيث أكد استنادًا إلى تصريحات النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أن السنترال أصبح خارج الخدمة تمامًا، مما يعني عدم تأثر خدمات الاتصالات والإنترنت.
في هذا السياق، أكد موسى أن بدوي أوضح أن جميع الخدمات التكنولوجية التي كانت تعمل داخل السنترال قد تم نقلها بالكامل إلى مراكز وسنترالات أخرى منذ الحريق الأول الذي وقع يوم الإثنين الماضي. هذه الخطوات تهدف إلى ضمان استمرارية الخدمة دون أي تأثير على المشتركين.
شوف كمان: إجازات يونيو 2025 وموعد رأس السنة الهجرية
تصريحات أحمد موسى حول تجدد حريق سنترال رمسيس
كتب الإعلامي أحمد موسى في منشوره: «رسالة طمأنة.. أكد النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب، أن الحريق الذي اندلع مرة ثانية في سنترال رمسيس مساء اليوم، لن يؤدي إلى تأثر خدمة الإنترنت أو الاتصالات». وأضاف موسى أن النائب بدوي أوضح أن الخدمات التكنولوجية التي كانت تعمل داخل السنترال قد تم نقلها بالكامل إلى مراكز وسنترالات أخرى منذ الحريق الأول الذي وقع يوم الإثنين الماضي.
تجدد حريق سنترال رمسيس: حريق جديد بعد 4 أيام من المأساة الأولى
تجددت ألسنة اللهب مساء اليوم الخميس داخل الطابق الخامس الخلفي من مبنى سنترال رمسيس، والمطل على شارع الجلاء، وذلك بعد مرور 4 أيام فقط على الحريق الكبير الذي أدى إلى وفاة 4 موظفين وإصابة 27 آخرين وتعطل خدمات الإنترنت والاتصالات في بعض المناطق، بالإضافة إلى خسائر فنية ومادية فادحة داخل المبنى الرئيسي للاتصالات. تقوم قوات الحماية المدنية حاليًا بمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى الطوابق الأخرى.
ممكن يعجبك: خطوات حجز تذاكر قطارات عيد الأضحى أونلاين للمواطنين 2025
ماذا قال النائب أحمد بدوي عن شبكة الاتصالات؟
بحسب ما نقله الإعلامي أحمد موسى، أوضح النائب أحمد بدوي أن: سنترال رمسيس خرج من الخدمة بشكل كامل منذ الحريق الأول، وتم تحويل جميع الخدمات التكنولوجية إلى مراكز بديلة. ولا توجد مخاوف من حدوث انقطاعات جديدة في خدمات الإنترنت أو الاتصالات، حيث هناك خطة طوارئ مفعلة لتأمين استمرار الخدمة دون تأثر المشتركين.
جهود الإطفاء مستمرة وتحقيقات لمعرفة أسباب تجدد حريق سنترال رمسيس
في الوقت الذي تتواصل فيه جهود الإطفاء للسيطرة على الحريق، تجري النيابة العامة بالتعاون مع الأجهزة الفنية تحقيقات موسعة للوقوف على الأسباب الفنية وراء تكرار الاشتعال في نفس الموقع، ومدى كفاءة أنظمة الحماية والسلامة داخل المبنى، بالإضافة إلى وجود تقصير أو إهمال محتمل أدى إلى تفاقم الأزمة.