أعلنت حركة حماس، اليوم الأربعاء، أنها توافق على إطلاق سراح 10 رهائن، وذلك في إطار المحادثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
في بيان رسمي نشر عبر منصة “تليجرام”، أكدت الحركة أن القضايا الأساسية لا تزال قيد التفاوض، وأبرزها تدفق المساعدات الإنسانية، انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وضمانات دولية حقيقية تضمن وقفًا دائمًا للأعمال القتالية.
من نفس التصنيف: اشتباكات عنيفة بين كتائب القسام وجيش الاحتلال في جباليا تسفر عن قتلى وجرحى
حماس: نتعامل بمرونة مقابل تعنت إسرائيلي
وصفت حماس المفاوضات بأنها “صعبة” نظرًا لما اعتبرته تعنتًا من الجانب الإسرائيلي. ومع ذلك، أكدت الحركة أنها تظهر مرونة عالية في التعامل مع المبادرات المطروحة.
وأوضح طاهر النونو، القيادي في الحركة، أن التحديات كبيرة، مشددًا على أهمية وجود ضمانات دولية ملزمة لأي اتفاق يتم التوصل إليه. واعتبر أن الولايات المتحدة تمتلك الأدوات اللازمة للضغط من أجل إحداث اختراق فعلي في المفاوضات.
موقف حماس الثابت
أكد النونو أن موقف حماس ثابت ويقوم على ضرورة الانسحاب الكامل من القطاع وإنهاء الحرب، مشددًا على أن التوصل إلى اتفاق يتطلب التزامًا حقيقيًا من جميع الأطراف.
رئيس الأركان الإسرائيلي: الظروف مهيّأة للاتفاق
من جانبه، صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، في خطاب متلفز، بأن “الظروف متوفرة الآن للمضي قدمًا نحو اتفاق يفضي إلى الإفراج عن رهائن”، مؤكدًا أن العمليات العسكرية قد ألحقت خسائر كبيرة بحركة حماس وقدراتها القتالية.
شوف كمان: السعودية تطبق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس بدءًا من 15 يونيو
تل أبيب: جادون في التهدئة
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال زيارة له إلى العاصمة السلوفاكية براتيسلافا، أن إسرائيل “جادة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار”، مشيرًا إلى أن ذلك يمكن تحقيقه إذا تم التوصل إلى هدنة مؤقتة، تليها مفاوضات لوقف دائم.
كذلك، كشف المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، أن الجانبين توصلا إلى حل ثلاث من أصل أربع قضايا خلافية خلال المفاوضات الجارية في الدوحة، معربًا عن أمله في أن يتم إنجاز الاتفاق النهائي بحلول نهاية الأسبوع.