شهدت مصر تطورًا ملحوظًا في جودة البنية التحتية للطرق، مما انعكس على تصنيفها العالمي في هذا المجال. فقد ارتقت مصر إلى المركز 18 في جودة الطرق، وهو إنجاز يعكس الجهود المبذولة لتحسين شبكات الطرق وتطويرها بشكل متكامل، بهدف تعزيز السلامة وتقليل الحوادث المرورية.
وتأتي هذه القفزة النوعية نتيجة خطة شاملة وضعتها الحكومة المصرية لرفع كفاءة الطرق، تشمل تحديث البنية التحتية، إضافة إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر الحوادث. وقد ساهمت زيادة المخصصات المالية الموجهة لتطوير الطرق في تنفيذ مشاريع ضخمة لتوسيع الشبكة القومية للطرق.
ممكن يعجبك: السكة الحديد تتخذ خطوات قانونية ضد مروجي شائعة تصادم قطارين في الزقازيق
الحكومة: خطة متكاملة لرفع كفاءة الطرق وخفض الحوادث
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن المخصصات العامة لتطوير الطرق شهدت زيادة ملحوظة، ما أتاح إنشاء نحو 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة وتحسين البنية التحتية بشكل غير مسبوق. وأوضح أن هذه الجهود ساعدت على تحسين التصنيف العالمي لمصر في جودة الطرق، حيث قفز التصنيف من المركز 118 إلى المركز 18.
المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء: قفز تصنيف مصر في جودة الطرق
أشار الحمصاني إلى أن هذا التقدم يعكس حجم الإنجاز المحقق في قطاع الطرق الحيوي، مؤكدًا أن الحكومة لا تقتصر على تطوير البنية التحتية فقط، بل تسعى أيضًا إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الحوادث المرورية. وأوضح أن هناك خطة متكاملة تشارك فيها عدة جهات معنية لضمان سلامة المواطنين على الطرق.
رئيس الوزراء: الطريق الإقليمي أصبح أحد أهم طرق النقل
في وقت سابق، كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن استثمار الدولة المصرية في إنشاء شبكة قومية ضخمة من الطرق، شملت تنفيذ 7000 كيلومتر من الطرق الجديدة. وأكد في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء أن الطريق الإقليمي أصبح من أهم طرق النقل، حيث تتم عبره 30% من حركة النقل، مما يستدعي تنفيذ أعمال الإصلاح والصيانة المستمرة عليه.
مقال له علاقة: أحمد موسى يكشف عن دعم أمريكا لتقويض نفوذ إيران بعد تفكيك أذرعها العسكرية
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي للحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش عدة ملفات وقضايا مهمة تمس جميع قطاعات الدولة، في إطار متابعة تنفيذ خطط التنمية وتحسين الخدمات للمواطنين.