اكتشف علماء النفس وصفة جديدة للسعادة، تتلخص في تخصيص خمس دقائق يوميًا لأداء “أعمال فرح صغيرة”. هذه الأعمال تعزز المشاعر الإيجابية، وتساعد على تخفيف التوتر، وتحسين الصحة العامة وجودة النوم.
تشمل هذه الأعمال البسيطة الاستماع إلى الضحك، أو الاستمتاع بزهور في نزهة محلية، أو القيام بعمل لطيف لصديق. جميعها تساهم بشكل ملحوظ في تحسين الصحة النفسية والسلوكيات تجاه الحياة.
شوف كمان: سوري كروز تترك والدها توم كروز وهذا خيارها
دراسة جديدة عن السعادة
قامت البروفيسورة إيبيل، الخبيرة في التوتر والشيخوخة، بالإشراف على بحث جديد أُجري في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو، حيث شمل نحو 18,000 شخص من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا في مشروع “وصفة السعادة – الفرح الكبير”. استمرت الدراسة لمدة عامين حتى عام 2024.
منهجية البحث
تعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تحقق في تأثير الأعمال الصغيرة والسهلة على الصحة النفسية. طُلِب من المشاركين القيام بأعمال فرح تتراوح بين خمس وعشر دقائق على مدار أسبوع.
مواضيع مشابهة: يارا السكري تستمتع بإجازة صيفية في تركيا وتشارك لحظاتها مع جمهورها
نتائج الدراسة
أظهرت النتائج أن الآلاف من المشاركين في مشروع “وصفة السعادة” حققوا تأثيرات إيجابية تعادل تلك الناتجة عن برامج تعليمية تستغرق شهورًا. قام المشاركون بأداء سبعة أعمال مختلفة خلال سبعة أيام، مثل مشاركة لحظات احتفال مع الآخرين، وتقديم شيء لطيف، وإعداد قائمة بالامتنان، ومشاهدة فيديو ملهم عن الطبيعة.
اختار فريق البحث مهامًا تركز على تعزيز مشاعر الأمل والتفاؤل، وكذلك المرح والفكاهة، واستغرقت كل مهمة أقل من 10 دقائق. تم طرح أسئلة قصيرة على المشاركين قبل وبعد أداء المهام لتقييم صحتهم النفسية والجسدية.
وجد العلماء أن الصحة النفسية تتعلق برضا الأفراد عن حياتهم، ومدى شعورهم بالتحكم في مشاعرهم. وقد لوحظ تحسن في جميع المجالات، وكانت الفوائد أكبر لدى المشاركين الذين أكملوا جميع المهام السبعة مقارنةً بمن أكملوا عددًا أقل.
كما أظهر البحث أن المشاركين من الأقليات العرقية حققوا فوائد أكبر من المشاركين البيض، بينما كانت الفوائد أكبر لدى الشباب مقارنةً بكبار السن.