في خطوة جديدة لتعزيز القواعد المالية في كرة القدم، أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) اليوم الجمعة عن فرض غرامة مالية على نادي تشيلسي الإنجليزي ونادي برشلونة الإسباني. تأتي هذه العقوبات في سياق جهود يويفا لضمان الالتزام بمعايير اللعب المالي النظيف.
تشيلسي، الذي يمتلكه رجل الأعمال الأمريكي تود بويلي منذ عام 2022، تم تغريمه بمبلغ 20 مليون يورو بسبب انتهاك قواعد الرقابة المالية. في المقابل، تم فرض غرامة قدرها 15 مليون يورو على برشلونة، مما يشير إلى ضرورة تحسين إدارة الموارد المالية في كلا الناديين.
من نفس التصنيف: جدول مباريات دور الـ 16 في كأس العالم للأندية 2025 والقنوات الناقلة
تفاصيل الغرامات المالية
أوضح الاتحاد الأوروبي أن كلا من تشيلسي وبرشلونة قد يواجهان غرامات إضافية تصل إلى عشرات الملايين في المواسم المقبلة إذا لم يلتزموا بالأهداف المالية المحددة. تم فتح تحقيقات مع تشيلسي بشأن عملية بيع فندقيْن تقدر قيمتهما بـ 76.5 مليون جنيه إسترليني بين الشركات التابعة للمجموعة المالكة للنادي.
أهمية الالتزام بالقواعد المالية
تأتي هذه العقوبات في إطار تشديد الاتحاد الأوروبي على تطبيق قواعد اللعب المالي النظيف. الهدف الأساسي هو ضمان الشفافية والاستدامة في إدارة الموارد المالية للأندية الكبرى، مما يساهم في تحقيق العدالة في المنافسة الرياضية.
مقال مقترح: صحفي تركي يكشف اهتمام أندية أوروبية بضم زيزو من الأهلي
تداعيات مستقبلية على الأندية
مع تزايد الضغوط المالية، يتعين على الأندية الكبرى مثل تشيلسي وبرشلونة إعادة تقييم استراتيجياتها المالية لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات. إن الالتزام بالقواعد المالية قد يكون له تأثير كبير على مستقبل هذه الأندية في المنافسات الأوروبية.