تلقى عالم كرة القدم خبرًا مؤلمًا بوفاة البرتغالي ديوجو جوتا، نجم ليفربول، والذي وافته المنية يوم الخميس. توفي جوتا وشقيقه أندريه في حادث سير مأساوي في إسبانيا، حيث احترقت السيارة بالكامل.
إن فقدان شخص مثل جوتا، الذي كان محبوبًا من قبل الجميع، يعد خسارة فادحة لعائلته ولعالم كرة القدم. لقد ترك جوتا بصمة لا تُنسى في قلوب مشجعيه وزملائه، مما يجعل هذا الحادث أكثر صعوبة على الجميع.
من نفس التصنيف: وداد يتعرض لظهور كارثي ويغادر كأس العالم للأندية برقم سلبي
بيان سلوت
أود أن أشارك مشاعري مع الجميع حول شخص وموهبة أحببناها كثيرًا، وعائلة نهتم بها بعمق. أفكاري ليست فقط أفكار مدير كرة قدم، بل تعكس مشاعر أب وابن وأخ وعّم، وهم ينتمون إلى عائلة ديوجو وأندريه سيلفا الذين يعانون من ألم الفقد.
رسالتي إليهم واضحة: لن تكونوا وحدكم أبدًا. لاعبو وجهاز فني وجماهير نادي ليفربول يقفون معكم، وهذا ينطبق أيضًا على عائلة كرة القدم بشكل عام. ليس هذا مجرد رد فعل على المأساة، بل هو تعبير عن الاحترام والمحبة التي يكنها الكثيرون لجوتا وعائلته.
مواضيع مشابهة: شوبير يعلن قرب الزمالك من إبرام 4 صفقات جديدة
إنجازات جوتا
لقد كان شعور الصدمة عميقًا في النادي، فديوجو لم يكن مجرد لاعب لدينا، بل كان عزيزًا على قلوب الجميع. كان زميلًا في الفريق وعاملًا متميزًا، وقد أظهر من خلال أدائه ما يجب أن يكون عليه لاعب ليفربول: العمل الجاد، الالتزام، والجودة العالية.
الشخصية الفريدة
جوتا كان شخصًا لم يسعَ وراء الشهرة، ولكنه حصل عليها بجدارة. كان صديقًا للجميع، وكان وجوده يُشعر الآخرين بالراحة. كان يهتم بعائلته بشكل كبير، وعندما تحدثنا آخر مرة، هنأته على فوزه بدوري الأمم الأوروبية وتمنيت له التوفيق في زواجه القادم. كان صيفًا رائعًا لجوتا وعائلته، مما يزيد من حزننا على فقدانه بهذه الطريقة.
عندما انضممتُ للنادي، كانت إحدى أولى الأغاني التي سمعتها هي تلك التي يغنيها جمهورنا لديوجو. أدركتُ فورًا أنه إذا كان لجماهير ليفربول، الذين شهدوا العديد من اللاعبين العظماء، أغنية خاصة لديوجو، فهو بالتأكيد يتمتع بصفات فريدة.
إن فقداننا لهذه الصفات في مثل هذه الظروف الصعبة هو أمر يصعب استيعابه. لذلك، نحتاج إلى التوحد ودعم بعضنا البعض. نحن مدينون بذلك لديوجو وأندريه سيلفا، ولعائلتهما، ولأنفسنا.
أقدم تعازيّ الحارة لزوجة ديوغو، روت، ولأطفالهما الثلاثة الجميلين، ولعائلتهما. وعندما يحين الوقت المناسب، سنحتفل بجوتا، ونتذكر أهدافه، ونغني أغنيته. أما الآن، فسنتذكره كإنسان فريد، ونحزن على فقدانه الذي لن يُنسى أبدًا.