عبّر آرسين سلوت، مدرب فريق ليفربول، عن حزنه العميق لفقدان اللاعب دييجو جوتا، في منشور مؤثر عبر حسابه الرسمي على إنستجرام. جاءت كلمات سلوت محملة بالمشاعر الصادقة التي تعكس الألم والصدمة التي يعيشها الجميع بعد وفاة اللاعب الشاب، الذي كان محبوبًا من الجميع داخل النادي وخارجه.
في هذا الوقت العصيب، لم يجد سلوت الكلمات الكافية ليعبر عن حزنه، لكنه أكد أن المشاعر التي يحملها هو والكثيرون من حوله تجاه جوتا وعائلته لا يمكن وصفها بسهولة. كما شدد على أهمية التضامن والدعم المتبادل بين اللاعبين، الطاقم، والمشجعين في هذه المحنة الكبيرة.
ممكن يعجبك: انفجار في الأسعار البلطي يواصل الارتفاع، سعر السمك اليوم في سوق العبور
آرني سلوت ينعي دييجو جوتا
نشر سلوت عبر حسابه على إنستجرام بيانًا يعبر فيه عن الحزن العميق لفقدان دييجو جوتا، وقال: “ماذا يمكن أن يُقال؟ ماذا يستطيع أيّ شخص أن يقوله في وقت كهذا، حين تكون الصدمة والألم بهذا القدر من الحدة؟ أتمنى لو كانت لديّ الكلمات، لكنني أعلم أنه ليس لدي”.
مشاعر أبوية وإنسانية تتجاوز كرة القدم
أوضح سلوت أن أول ما يتبادر إلى ذهنه ليس دوره كمدرب كرة قدم، بل كأب وابن وأخ وعم، معبرًا عن تعاطفه الكبير مع عائلة دييجو جوتا وأندريه سيلفا الذين يعيشون فقدًا لا يُحتمل. وأضاف: “رسالتي لهم واضحة جدًا: لن تسيروا وحدكم أبدًا”.
شوف كمان: اتحاد الكرة يعلن رسميًا عن تعديل موعد انطلاق الدوري المصري
دور جوتا في نادي ليفربول وتأثيره الإنساني
تابع سلوت قائلاً إن دييجو لم يكن مجرد لاعب في الفريق، بل كان شخصًا محبوبًا من الجميع، زميلًا وصديقًا وشريكًا في العمل، يتمتع بجودة عالية وروح التزام وعمل شاق. وأشار إلى أن جوتا كان صديقًا للجميع، شخصًا يجعل من حوله يشعرون بالرضا لمجرد وجوده بينهم، وكان يهتم بعائلته بشدة.
وأكد سلوت أن فقدان جوتا يشكل صدمة كبيرة للنادي بأكمله، وأن دعم عائلة كرة القدم له ولعائلته يعكس الاحترام والمحبة التي كان يحظى بها كفرد وكجزء من المجتمع الكروي.
سلوت يكشف عما دار بينه وبين جوتا في آخر حديث بينهما
تحدث سلوت عن آخر محادثة جمعته مع جوتا، حيث هنّأه على فوزه بدوري الأمم الأوروبية وتمنى له التوفيق في زفافه القادم. وصف سلوت الصيف الذي سبق الفاجعة بالمثالي بالنسبة لجوتا وعائلته، مما زاد من حدة الألم بعد رحيله المفاجئ.
وأشار إلى أن أغنية الجماهير التي تغنى بها لجوتا كانت من أوائل ما تعرف عليه عند انضمامه إلى النادي، مما دل على مكانة اللاعب الخاصة لدى المشجعين. وأضاف: “نحتاج إلى أن نتكاتف جميعًا داخل النادي، وأن نكون هناك من أجل بعضنا البعض، هذا واجبنا تجاه دييجو، وأندريه سيلفا، وعائلتهما، وتجاه أنفسنا”.
واختتم سلوت تعازيه قائلاً: “أقدّم أحرّ التعازي إلى زوجة دييجو، روت، وأطفالهما الثلاثة الجميلين، وإلى والدي دييجو وأندريه سيلفا. عندما يحين الوقت المناسب، سنحتفل بدييجو جوتا، سنتذكّر أهدافه، وسنغني أغنيته، أما الآن، فسنذكره كإنسان فريد، ونحزن على فقدانه.. لن يُنسى أبدًا”.