تنسيق الدبلومات الفنية 2025.. شروط القبول للكليات ونسب القبول والمستندات المطلوبة

مع اقتراب بدء العام الجامعي 2025/2026، تواصل وزارة التعليم العالي جهودها في توسيع فرص قبول خريجي التعليم الفني بالجامعات من خلال تنسيق مستقل للدبلومات الفنية بنظامي الثلاث والخمس سنوات. هذه الخطوة تهدف إلى منح الطلاب فرصة حقيقية للدخول إلى تخصصات متقدمة ومتنوعة في الجامعات، مما يعزز مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

ويشمل هذا التنسيق فتح أبواب الكليات المرموقة مثل كليات الهندسة، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى كليات التجارة والزراعة والسياحة والفنادق، مما يتيح لخريجي التعليم الفني خيارات واسعة تلبي ميولهم وقدراتهم.

تنسيق الدبلومات الفنية 2025

يُعد تنسيق الدبلومات الفنية لعام 2025 خطوة مهمة تتيح لخريجي التعليم الفني التقديم للجامعات عبر نظام منظم يشمل اختبار قدرات وشروط قبول محددة، بالإضافة إلى تنظيم عملية التسجيل والترشيح عبر بوابة التنسيق الإلكتروني.

خطوات التقديم

يبدأ التقديم بالتسجيل في اختبارات القدرات الخاصة بالكليات التي تشترط اجتياز امتحان قبول. بعد الإعلان عن نتائج هذه الاختبارات يمكن للطلاب التقديم في تنسيق الدبلومات عبر بوابة التنسيق الإلكترونية. يعتمد الترشيح على المجموع الكلي، اجتياز الاختبارات، والتوزيع الجغرافي. على الطلاب المقبولين تسليم ملفاتهم للكلية خلال الفترة المحددة رسميًا.

شروط التقديم والقبول

يشترط لقبول خريجي الدبلومات الفنية أن يكون الطالب حاصلًا على مؤهل فني بنظام 3 سنوات بنسبة لا تقل عن 70%، أو بنظام 5 سنوات بنسبة لا تقل عن 75%. أما بالنسبة للكليات التكنولوجية أو كليات الهندسة، يجب على الطالب اجتياز اختبارات قدرات داخل الكليات تشمل مواد رياضية وعلمية أساسية. كما يشترط الالتزام بالتوزيع الجغرافي، مع استثناء أوائل الدبلومات الذين يحق لهم الترشح لأي كلية في أي جامعة دون قيود.

الكليات المتاحة لطلاب التعليم الفني

يمكن لخريجي الدبلومات الفنية التقديم لعدة كليات جامعية تشمل: كليات الهندسة لخريجي المعاهد الصناعية، كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي لخريجي المدارس التكنولوجية التطبيقية، بالإضافة إلى كليات التجارة والزراعة والحقوق والسياحة والخدمة الاجتماعية وفقًا للتخصص والمجموع. كما تتوفر كليات التكنولوجيا والتعليم لخريجي التخصصات الصناعية والزراعية.

أهمية تنسيق الدبلومات الفنية.

يمثل تنسيق الدبلومات الفنية نقلة نوعية في مسار التعليم الفني، حيث يتيح لآلاف الطلاب فرصًا متكافئة لدخول الجامعات والتخصص في مجالات مطلوبة في سوق العمل. كما يفتح دمج خريجي المدارس الفنية في كليات الذكاء الاصطناعي والهندسة آفاقًا واسعة للمنافسة في المجالات التقنية والمهنية المتطورة، مما يعزز فرصهم في سوق العمل المستقبلية.