ودعت غزة أحد أبرز فرسانها في مجال الطب والإنقاذ، الدكتور مروان السلطان، مدير المستشفى الإندونيسي. فقد قُتل الدكتور مروان في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإسرائيلي المليء بالاعتداءات على الإنسان والإنسانية.
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن استشهاد الدكتور مروان السلطان، الذي كان برفقة زوجته وخمسة من أفراد أسرته، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية منزله في غرب مدينة غزة، في جريمة دنيئة تضاف إلى السجل الأسود للاحتلال ضد الإنسانية.
شوف كمان: امتحان الكيمياء ثانوية عامة 2025 والمعلمون يطمئنون الأهالي بأنه جيد جداً ومن النماذج الاسترشادية
تأثير الفقدان على المجتمع
قالت نقابة الأطباء المصرية في بيان لها إن الدكتور مروان السلطان جسّد من خلال صموده ووفائه لقسمه الطبي أسمى معاني الإنسانية. ظلّ بين مرضاه في المستشفى الإندونيسي، متحديًا الموت ليواصل علاج الجرحى وإنقاذ الأرواح حتى لحظة استهدافه بصاروخ غادر أودى بحياته وحياة أسرته الصغيرة.
إدانة الجرائم المستمرة
وأضافت نقابة الأطباء: “رحل الطبيب الإنسان، وبقيت دماؤه الطاهرة شاهدًا على بشاعة الاحتلال الذي لا يتورع عن استهداف الأطباء والمنقذين، في مشهد يلخص حجم المأساة والظلم الواقع على غزة وأهلها”.
اقرأ كمان: جامعة القاهرة تتحمل تكاليف دراسة طالب الديلفري دعماً لمستقبله
دعوة للتدخل الدولي
وأشارت نقابة أطباء مصر، وهي تنعى الشهيد وزوجته وأطفاله، إلى أنها تحتسبهم عند الله من الشهداء، وتدين بأشد العبارات جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة بحق الطواقم الطبية والأبرياء في غزة. ودعت النقابة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى القيام بمسؤولياتهم لوقف هذه المجازر الوحشية التي تغتال الإنسان والإنسانية في وضح النهار.