أفادت صحيفة معاريف العبرية أن الطيارين الإسرائيليين الذين شاركوا في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية خلال الحرب التي استمرت 12 يومًا، قاموا بإلقاء الذخائر المتبقية لديهم على قطاع غزة بشكل متكرر.
وفقًا للتقرير، بدأت هذه المبادرة كخطوة فردية من الطيارين لدعم القوات البرية الإسرائيلية في خان يونس وشمال القطاع، لكنها سرعان ما تحولت إلى سياسة عملياتية يومية بأوامر مباشرة من قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء تومر بار.
مقال له علاقة: استشهاد 37 فلسطينيًا برصاص الجيش الإسرائيلي في الساعات الأولى من صباح الاثنين
غارات مكثفة قبيل الهبوط
ذكرت الصحيفة أن الطائرات التي شاركت في عمليات الدفاع الجوي ضد التهديدات الإيرانية كانت غالبًا ما تعود إلى القواعد محملة بذخائر لم تُستخدم. وبدلاً من العودة بها، قرر الطيارون التخلص منها من خلال تنفيذ ضربات جوية على أهداف في قطاع غزة خلال رحلة العودة.
تنسيق مع غرفة عمليات غزة
في اليوم الأول للحرب، تواصل الطيارون مع غرفة قيادة العمليات في غزة وعرضوا تنفيذ ضربات باستخدام الذخيرة المتبقية. وقد رحبت القيادة الميدانية بالمبادرة، مما جعلها “إجراءً معتمدًا” تم إبلاغ جميع الأسراب الجوية به خلال ساعات.
اقرأ كمان: انهيار مباني في تل أبيب نتيجة صواريخ إيران
ذخائر متعددة الأهداف
أشار التقرير إلى أن الطائرات لم تكن مزودة فقط بصواريخ «جو-جو» لاعتراض الطائرات، بل كانت تحمل أيضًا ذخائر «جو-أرض»، مما أتاح لها تنفيذ غارات على القطاع خلال عودتها من المهام الدفاعية.
غزة تحت القصف خلال الحرب مع إيران
أوضح التقرير أن قطاع غزة تعرض خلال أيام الحرب الـ12 لموجة عنيفة من الغارات الجوية، حيث كانت عشرات الطائرات المقاتلة تمر فوقه يوميًا وتُلقي مئات الذخائر قبل العودة إلى قواعدها. وقد اعتبر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الخطوة جزء من “تكامل الجهود العسكرية” خلال فترة التصعيد الإقليمي.