أعلن النجم الدولي الأرجنتيني أنخل دي ماريا عن انتهاء مسيرته الاحترافية في أوروبا، بعد أن خاض تجارب عديدة وارتدى قميص أفضل الأندية في القارة. وأوضح في رسالته أنه حان الوقت للعودة إلى وطنه، مشيرًا إلى أنه قضى 18 عامًا مليئة بالتجارب والتحديات.
تحدث دي ماريا عن اللحظات الجميلة والصعبة التي مر بها خلال مسيرته، حيث أشار إلى الفخر الذي يشعر به لكونه جزءًا من أندية عريقة مثل بنفيكا، ريال مدريد، مانشستر يونايتد، باريس سان جيرمان، ويوفنتوس. وأعرب عن شكره لكل من ساهم في رحلته الاحترافية، بما في ذلك الزملاء والأشخاص الذين يعملون خلف الكواليس.
مقال له علاقة: أفشة يودع أكرم توفيق برسالة مؤثرة “أشوفك على خير”
رحلة دي ماريا في أوروبا
على مدى 18 عامًا، تنقل دي ماريا بين العديد من المدن الأوروبية، حيث لم يكن فقط لاعبًا، بل أيضًا إنسانًا نضج وتطور. وذكر أنه واجه تحديات وصعوبات مثل الخيبات والدموع، لكنها كانت جميعها جزءًا من تشكيل شخصيته. كل تجربة خاضها ساهمت في بناءه كإنسان وكرياضي.
الشكر والامتنان
عبّر دي ماريا عن امتنانه لكل نادٍ انضم إليه، حيث ساعدته تلك الأندية في تطوير مهاراته وشخصيته. كما ذكر زملاءه الذين كانوا جزءًا من رحلته، معبرًا عن تقديره للجهود التي بذلها الطاقم الفني والإداري، وأيضًا أولئك الذين يعملون في صمت.
العودة إلى الديار
في ختام رسالته، أعرب دي ماريا عن سعادته بعودته إلى وطنه، محاطًا بعائلته وأحبته. وشكر الدول التي استضافته خلال مسيرته، معبرًا عن حبه وامتنانه لها. وأكد أن هذه ليست نهاية، بل بداية فصل جديد في حياته.
ممكن يعجبك: أنشيلوتي يفتتح مسيرته مع البرازيل بتعادل بدون أهداف أمام الإكوادور في تصفيات المونديال
في عام 2007، وصوله إلى أوروبا كان بداية رحلة مليئة بالتحديات، لكنه اليوم يعود إلى الديار بعد أن نضج وتعلم الكثير. لن يُنسى أبدًا تأثير تلك السنوات عليه، حيث تحمل كل لحظة فيها قيمة خاصة في قلبه.