شهدت محافظة درعا يوم الأحد تحركات عسكرية ملحوظة، حيث قامت إدارة العمليات بإرسال تعزيزات كبيرة إلى مدينة الصنمين. تأتي هذه الخطوة في إطار حملة أمنية تستهدف بقايا نظام بشار الأسد، بهدف تعزيز الاستقرار ومواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
بحسب ما أوردته قناة “تجمع أحرار حوران” الإخبارية، اندلعت اشتباكات بين عدة أطراف، بما في ذلك مجموعة “الحامد” التي يُزعم ارتباطها بالأمن العسكري للنظام السابق، بالإضافة إلى عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” ومجموعة محلية أخرى. وقد أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل عنصر وإصابة شاب مدني برصاصة طائشة، مما أدى إلى حالة من القلق والفزع بين السكان المحليين.
مقال له علاقة: استخراج جواز السفر السوري 2025 بخطوات سهلة ودون تعب
تفاصيل الاشتباكات في الصنمين
شهدت بلدة الصنمين في وقت سابق اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة محلية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل وإصابة أحد عناصر غرفة العمليات الجنوبية. وحسب التقارير المحلية، أُرسل رتل عسكري لإنهاء الاشتباكات ونقل المصاب إلى مستشفى بصرى الشام البلدي لتلقي العلاج.
من نفس التصنيف: إسرائيل تمنع المراسلين الأجانب من تصوير تداعيات الصواريخ الإيرانية في حيفا
أسباب الاشتباكات
أفادت مصادر إعلامية بأن الاشتباكات اندلعت في ريف المحافظة قبل ساعات من وصول التعزيزات، وتوقفت بعد تدخل رتل غرفة العمليات الجنوبية الذي ساعد في تهدئة الوضع. ووفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، دارت الاشتباكات بين مجموعة يقودها محسن الحيمد وأخرى يقودها وليد الزهرة، الذي قُتل في اشتباكات مع قوات النظام السابق عام 2020.
تفاصيل متعلقة بمجموعة الحامد
حسب معلومات المرصد، شن عناصر مجموعة “الحامد” هجومًا باستخدام أسلحة خفيفة ومتوسطة، بما في ذلك مدافع مضادة للسطح، مما زاد من حالة التوتر والهلع بين السكان الذين طالبوا بتجنب التنقل في المناطق المتضررة. وذكر بيان صادر عن المرصد أن جماعة “الحامد” تواجه اتهامات بالارتباط بالمخابرات العسكرية التابعة للنظام السابق، وقد ارتكبت انتهاكات خطيرة بحق المدنيين في الصنمين في الماضي، بما في ذلك عمليات قتل وخطف.
أقرأ كمان
شوف كمان: الآن متابعة وزير التعليم لامتحانات الثانوية العامة 2025 من غرفة العمليات المركزية