سر رشاقة ليوناردو دي كابريو وهل استخدم إبر التنحيف؟

في الآونة الأخيرة، أثار النجم العالمي ليوناردو دي كابريو جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب أدواره السينمائية المعروفة، بل نتيجة لتغير ملحوظ في مظهره الجسدي. حيث تصدر الممثل البالغ من العمر 50 عامًا عناوين الأخبار بعد ظهوره بجسد أكثر رشاقة ونحافة خلال حفل زفاف مؤسس أمازون جيف بيزوس والإعلامية السابقة لورين سانشيز، الذي أُقيم الأسبوع الماضي في مدينة البندقية الإيطالية.

حضر دي كابريو الحفل برفقة حبيبته عارضة الأزياء الشابة فيكتوريا تشيريتي، التي تصغره بـ 23 عامًا. وتم رصد الثنائي وهما يستقلان قاربًا فاخرًا متجهًا نحو مكان الاحتفال، في مشهد أثار اهتمام المصورين. ورغم الأجواء الرومانسية التي أحاطت بظهورهما، إلا أن الأنظار سرعان ما تحولت لتركيز على مظهر دي كابريو النحيف وغير المعتاد، مما أثار تساؤلات عدة بين المتابعين حول سر هذه التغييرات المفاجئة، خاصة بعد ظهوره الأخير في “مهرجان كان السينمائي”.

سر رشاقة ليوناردو دي كابريو

لاحظ المتابعون التغيير الكبير في وزن الممثل، وبدأ البعض في الربط بين نحافته الجديدة والاستخدام المحتمل لأدوية التنحيف التي أصبحت حديث الساعة في هوليوود، مثل إبر التنحيف الشهيرة “أوزمبيك”.

هل استخدم ليوناردو دي كابريو إبر التنحيف؟

على الرغم من أن هذه الأدوية تستخدم في الأصل لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني، إلا أنها اكتسبت شهرة واسعة في الأوساط الفنية لفعاليتها في فقدان الوزن. وقد علق أحد المتابعين بصراحة قائلاً: “واضح إنه ركب موجة الأوزمبيك”، بينما أضاف آخر معبرًا عن إعجابه: “أصبح أكثر نحافة.. وبصراحة بدا أجمل”.

تأثيرات التحول الجسدي على حياة ليوناردو

إن التغييرات الجسدية التي طرأت على ليوناردو دي كابريو ليست مجرد مسألة مظهر، بل قد تؤثر أيضًا على حياته المهنية والشخصية. فبينما يسعى إلى تحقيق النجاح في مجاله، يبقى السؤال المطروح: هل سيتبع هذا التحول أسلوب حياة جديد يؤثر على اختياراته الفنية؟