يؤكد الدكتور أشرف الخولي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لإحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، على الدور الاجتماعي الكبير الذي تضطلع به الشركة القابضة في توفير أدوية الأمراض المزمنة والمستحضرات الحيوية بأسعار مناسبة للمواطنين. هذا الدور يمثل توازنًا دقيقًا بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، حيث تظل مسؤولية توفير أدوية علاج الضغط والسكر والمضادات الحيوية جزءًا أساسيًا من مهام الشركات التابعة، بغض النظر عن الظروف السوقية.
وفي إطار تطوير الأداء الفني والتصنيعي، شهدت الشركات التابعة تقدمًا ملحوظًا في جودة الإنتاج، مما انعكس إيجابيًا على زيادة نسب القبول من الجهات الرقابية المحلية والدولية. كما أبدت عدة جهات عربية وأفريقية اهتمامًا بتوقيع اتفاقيات استيرادية طويلة الأجل، مدفوعةً بالتحسن الواضح في جودة التغليف، والالتزام بالمعايير، ووضوح السياسات التسويقية، إلى جانب احترافية التعامل مع الأسواق الخارجية.
ممكن يعجبك: ارتفاع جنوني في قيمة الريال السعودي أمام العملات الأجنبية في السوق الرسمي والبنوك
خبرة دولية ورؤية واضحة للنهوض بالصناعة الدوائية
يستعرض الدكتور أشرف الخولي خبرته التي تمتد لأكثر من 25 عامًا في شركات ألمانية رائدة في تصنيع الأدوية، بالإضافة إلى 6 سنوات في أكبر شركة دواء أمريكية. قبل توليه المسؤولية في الشركة القابضة، قام بدراسة موقف الشركة وشركاتها التابعة، ووجد أنها تمتلك الإمكانيات اللازمة لاستعادة مكانتها في السوق.
تحديد الأهداف وتطبيقها نحو الريادة
أوضح الدكتور الخولي أن هذه الشركات بحاجة إلى وضع أهداف محددة وواضحة لتحقيق النهوض المطلوب، حيث تمتلك القوة والقدرات التي تمكنها من تحقيق الربحية المرجوة. كما تسعى لتوفير أدوية حديثة بأسعار اقتصادية تلبي احتياجات المرضى المصريين.
مقال مقترح: توزيع درجات امتحان الفيزياء للثانوية العامة 2025 والتفاصيل قبل الخميس
التزام نحو مستقبل أفضل لصناعة الدواء في مصر
أشار إلى أن فريق العمل في الشركات التابعة تبنى تحدي إعادة ريادة هذه الشركات في مجال صناعة الأدوية على مستوى مصر والشرق الأوسط، لتكون دعامة حقيقية للدولة في مواجهة أي ظروف صعبة، لا قدر الله. ومنذ اليوم الأول، انطلقوا في تحقيق هذا الهدف، مؤكدين أن مصر تستحق كل الجهود المبذولة والعمل الدؤوب ليلاً ونهارًا.