نقابة الموسيقيين تنعي أحمد عامر ووصفت رحيله بجرح في القلب

توفي المطرب الشعبي أحمد عامر عن عمر مبكر، مما أثار حزنًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه داخل الوسط الفني وخارجه. وقد أعرب الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية، عن حزنه الشديد لفقدان هذا الفنان الموهوب.

في حديثه، أشار عبد الله إلى أن أحمد عامر كان أكثر من مجرد مطرب شعبي؛ فقد كان يحمل في صوته هموم الناس وأحلامهم. لقد ترك رحيله أثرًا كبيرًا في قلوب جميع من عرفوه أو استمعوا إليه، حيث كان يتميز بموهبة فريدة وقدرة على التعبير عن مشاعر الجماهير بصدق.

نعي أحمد عامر

قال المتحدث الرسمي لنقابة الموسيقيين: “أحمد عامر في ذمة الله، ورحيله جرح في القلب. بكل الحزن والأسى، أُعزّي الفنان الشاب أحمد عامر، الذي غيّبه الموت في عمر مبكر، تاركًا خلفه حزنًا ثقيلًا لن يُمحى من ذاكرة من عرفه أو سمعه أو أحبه”.

أثر أحمد عامر

وأضاف محمد عبد الله: “أكتب هذه الكلمات بوصفي إنسانًا مجروحًا برحيل فنان صادق، وابن أصيل من أبناء هذا الوطن. أحمد لم يكن مجرد مطرب شعبي، بل كان صوتًا نقيًا خرج من بيوت الناس وشوارعهم، وقد غنّى بصدق مما جعلنا نحبّه بصدق”.

تجربة فنية قصيرة

كما أشار إلى أن التجربة الفنية القصيرة لأحمد عامر لم تكن عائقًا أمام تأثيره الكبير في قلوب الناس، قائلًا: “رغم قِصر تجربته الفنية، إلا أن أثره تجاوز حدود الزمن. كان أحمد يسير بخطى محبة نحو حلمه، متسلحًا بالموهبة ومحاطًا بمحبة الناس، لكن شاءت إرادة الله أن يتوقف المشوار عند هذا الحد”.

واختتم عبد الله حديثه بقوله: “لا نقول إلا ما يُرضي ربنا ‘إنا لله وإنا إليه راجعون’، اللهم اغفر له، وارحمه، واجعل مآواه الجنة، وثبّته عند السؤال، وآنِس وحدته، ونوّر قبره، واجعل ما قدّمه من طيب الذكر شفيعًا له. رحمك الله يا أحمد، ستبقى في الذاكرة صوتًا صادقًا لا يُنسى، وروحًا عزيزة رحلت بالجسد، لكنها باقية بالحب. وداعًا يا أحمد”.