قامت بعثة المساعدة الفنية التابعة لصندوق النقد الدولي برئاسة ريبيكا سباركمان بزيارة إلى كينيا لإجراء تشخيص شامل للحوكمة والشفافية الاقتصادية. تهدف هذه الخطوة إلى الحصول على توصيات واضحة وخطة عمل فعالة لمكافحة الفساد وتعزيز الحوكمة في البلاد.
ويأتي هذا التشخيص في إطار جهود صندوق النقد الدولي لتحديد نقاط الضعف في الحوكمة على المستويات الاقتصادية المختلفة، وخاصة تلك المتعلقة بالفساد، من أجل تصميم خطة عمل تتضمن توصيات متسلسلة وأولويات إصلاحية واضحة تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
مقال مقترح: وزير البترول يزور موقع استقبال السفينة الثالثة للتغييز في ميناء العين السخنة
أهداف التشخيص وفريق العمل
أوضح بيان صندوق النقد أن الهدف من التشخيص هو تحديد مواطن الضعف في الحوكمة الاقتصادية الكلية ونقاط الضعف المرتبطة بالفساد، والعمل على وضع خطة عمل متكاملة تتضمن توصيات وإصلاحات محددة ذات أولوية. وقد ضم الفريق الزائر موظفين من عدة إدارات داخل صندوق النقد الدولي، منها إدارات الشؤون المالية، والقانونية، والمالية والنقدية، وأسواق رأس المال، بالإضافة إلى إدارات الاستراتيجية والسياسات والمراجعة. كما شارك في البعثة موظفون من البنك الدولي.
مقال له علاقة: أسعار الذهب اليوم الأربعاء في محلات الصاغة يشتعل بعد الانخفاض الأخير
التعاون مع الحكومة وأصحاب المصلحة
تعاون صندوق النقد الدولي مع الحكومة الكينية وأصحاب المصلحة غير الحكوميين لدراسة نقاط الضعف في الحوكمة والفساد عبر الوظائف الأساسية للدولة، وذلك وفقاً لإطار صندوق النقد الدولي لعام 2018 الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة جميع الأطراف في الحوكمة. وقد تضمن ذلك حواراً موسعاً مع مختلف الجهات المعنية في كينيا.
الاجتماعات واللقاءات الرسمية
التقى موظفو الصندوق بالسلطات الكينية المختصة بإدارة المالية العامة، بما في ذلك المشتريات، وسياسات الإنفاق والضرائب، وإدارة الإيرادات، وقطاع التعدين، وتنظيم السوق، وسيادة القانون، وحوكمة البنك المركزي وعملياته، بالإضافة إلى الإشراف على القطاع المالي ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. كما تعاون الفريق مع مؤسسات مكافحة الفساد والرقابة لمناقشة فعالية الأطر القانونية والمؤسسية في الحد من الفساد على المستوى الاقتصادي الكلي، والتقى أيضًا بأعضاء الجمعية الوطنية الكينية لتعزيز الحوار والتفاهم.