يشهد سعر الذهب المحلي حاليًا تحركات عرضية غير واضحة الاتجاه، متأثرًا بحركة الذهب العالمي إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه. هذا الوضع يدفع إلى تغيرات طفيفة في سعر الذهب منذ جلسة الأمس، مع تذبذب واضح في السوق المحلية.
تُعزى هذه التحركات العرضية إلى تقلبات الذهب العالمي وثبات سعر الصرف في البنوك الرسمية، مما يجعل سعر الذهب المحلي يتحرك بحذر وانتظار للمعطيات الجديدة، خاصة في ظل ترقب الأسواق لقرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة.
من نفس التصنيف: «الأسمنت يشعل الطن» وفد صيني يبحث مع غرفة القاهرة سبل التعاون في الأدوية ومواد البناء
سعر الذهب المحلي وتحركاته الحالية
افتتح الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في السوق المحلية، جلسة اليوم الأربعاء عند 4635 جنيهًا للجرام، ليصل وقت كتابة التقرير إلى 4640 جنيهًا للجرام. وكان السعر قد انخفض أمس بمقدار 5 جنيهات، مغلقًا عند 4640 جنيهًا بعد افتتاحه عند 4645 جنيهًا للجرام.
الأسباب وراء التحركات العرضية
تأتي التحركات العرضية في سعر الذهب المحلي نتيجة لتذبذب سعر الذهب العالمي، إلى جانب استقرار سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية. وفقًا للتحليل الفني لمؤسسة جولد بيليون، هذه العوامل تؤدي إلى تحرك السعر بحياد خلال الفترة الراهنة.
من نفس التصنيف: «الدولار طاير في السما» سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم 2 يوليو 2025
تأثير قرارات البنك المركزي المصري
تنتظر الأسواق قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، حيث تتوقع بنوك الاستثمار أن يبقي البنك على سعر الفائدة دون تغيير. هذا الأمر يعزز استمرار العوامل الحالية المؤثرة على سعر الذهب، والتي تشمل حركة السعر العالمي وتحركات سعر الصرف التدريجية.
أما على المستوى العالمي، فقد استقر سعر الذهب خلال تداولات اليوم بعد ارتفاع ملحوظ في الجلستين الماضيتين، مدعومًا بموافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قانون ترامب الجديد المتعلق بالضرائب والإنفاق. في الوقت نفسه، تترقب الأسواق صدور بيانات الوظائف الأمريكية التي قد تؤثر على تحركات الذهب.
وعلى صعيد السعر المحلي، يظل الذهب عيار 21 متداولًا أسفل مستوى 4650 جنيهًا للجرام، في محاولة لاكتساب الزخم اللازم لاختراق هذا المستوى. إلا أن عدم وضوح الاتجاه حاليًا يفتح المجال لمزيد من التحركات العرضية في الأيام القادمة.