توفي المطرب الشعبي أحمد عامر، وأقيمت جنازته في مسقط رأسه بمركز سمنود في محافظة الغربية. ولكن الجنازة شهدت حدثًا غير متوقع، حيث اكتشفت السلطات أن أسرته نقلت جثمانه من المستشفى إلى المنزل دون الحصول على التصريح الرسمي اللازم للدفن.
على إثر ذلك، تحركت قوة أمنية من المباحث الجنائية إلى موقع الجنازة، حيث تم فرض كردون أمني حول المنطقة. كما تم إغلاق أبواب المسجد الذي كانت تُقام فيه الصلاة على الجثمان، وتم إخراج جميع المصلين من داخله حتى يتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
مقال مقترح: نرمين الفقي تدعو الله أن يعوضها عن وحدتها في الزواج
تدخل أمني وفرض كردون بمحيط المسجد
توجهت الجهات الأمنية إلى المسجد بسرعة، وبدأت في تنظيم الوضع هناك لضمان عدم حدوث أي تجاوزات. وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حقوق المتوفي وضمان سلامة الجنازة.
مقال مقترح: تهاني الرئيس السيسي بعيد الأضحى وتفاصيل صلاة العيد 2025 في مصر
إرسال سيارة إسعاف وطبيب من مكتب الصحة
في إطار التعامل مع هذا الوضع، أُرسلت سيارة إسعاف إلى محيط المسجد، بالإضافة إلى طبيب شرعي من مكتب الصحة. كان الهدف من هذا التدخل هو إجراء الكشف الطبي على جثمان الراحل أحمد عامر، للتأكد من أسباب الوفاة وملابساتها.
التحقيق في ملابسات الوفاة
يهدف هذا الإجراء إلى استبعاد أي شبهة جنائية في الوفاة قبل السماح باستكمال إجراءات الدفن، وذلك لضمان حقوق المتوفي وأسرته.