أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول جواز صيام يوم عاشوراء منفردًا، موضحة أنه جائز شرعًا، حيث لا يوجد نهي عن ذلك، ويثبت فضل وأجر صيامه حتى في حال الصيام بمفرده. ومع ذلك، من المستحب أن يصوم الشخص يومًا قبله أو بعده إن استطاع، اقتداءً بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
تعتبر هذه الفتوى تأكيدًا على أهمية صيام يوم عاشوراء، والذي يُعد من الأيام المباركة. فصيام هذا اليوم يحمل في طياته معاني عظيمة، ويعكس الالتزام الديني للراغبين في نيل الأجر والثواب. كما يُشجع على التمسك بالسنة النبوية، مما يعزز الروحانية في قلوب المسلمين.
من نفس التصنيف: مقتل 20 جنديًا إسرائيليًا في تصاعد الأوضاع بغزة
الأدلة الشرعية على فضل صيام عاشوراء
أوضحت دار الإفتاء أن صيام عاشوراء مستحب وثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم. فقد روى ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صام يوم عاشوراء وأمر بصيامه، لأنه يوم نجّى الله فيه بني إسرائيل، كما ورد في الحديث الصحيح للبخاري. وأيضًا في حديث مسلم، يُذكر أن صيام عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، ويستحب صيام اليوم التاسع معه، وهو ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم قبل وفاته.