فجعت الساحة الفنية صباح اليوم بخبر وفاة المطرب الشعبي الشاب أحمد عامر، الذي رحل عن عالمنا نتيجة أزمة صحية مفاجئة أدت إلى تدهور حالته بسرعة، رغم جهود الإسعاف التي بُذلت لإنقاذه. توفي عامر بعد ساعات من إعلان تعرضه لوعكة صحية طارئة عبر منشور رسمي على صفحته في فيسبوك.
قبل وفاته بساعتين، نشرت الصفحة الرسمية لأحمد عامر رسالة قصيرة تعتذر فيها عن عدم العمل بسبب ظروفه الصحية، طالبة الدعاء له بالشفاء العاجل. ومع تدهور حالته، عم الحزن والصدمة بين جمهوره وزملائه، حيث تحول التواصل الاجتماعي إلى منصة لتوديع الفنان الشاب وتذكّر مسيرته الفنية التي بدأها من الصفر، وترك من خلالها بصمة في عالم الأغنية الشعبية بأعماله الشهيرة مثل “قوليلي يا مرايا” و”مبقتش مستغرب”.
من نفس التصنيف: الموارد البشرية تحدد دعم حساب المواطن للمستفيدين في 1447 بأرقام غير متوقعة
بدايات أحمد عامر الفنية
تحدث أحمد عامر في إحدى تصريحاته الإعلامية عن بداياته الصعبة في عالم الغناء، مشيرًا إلى أنه بدأ “من تحت السلم”، حيث كان أجره الأول لا يتجاوز 30 جنيهًا. هذه العبارة تلخص رحلته الشاقة التي خاضها حتى لحظة رحيله المفاجئ.
مقال مقترح: موعد صرف مرتبات شهر يوليو 2025 وجدول الزيادات الجديدة في الحد الأدنى للأجور
الأغاني التي صنعت شهرته
استذكر عامر الأغاني التي ساهمت في شهرته، حيث قال إنه كان يغني أغانٍ قديمة مثل “لسة فاكر” و”بودعك” و”يا قمرنا”، والتي كانت البداية لتعريف الجمهور به. وأكد أن أغنيته “غلطان في غيرتي عارف” كانت نقطة انطلاقه نحو الشهرة.
تأثير القدوة في مسيرته
أوضح أحمد عامر حبه للغناء الدرامي، مشيرًا إلى أن مثله الأعلى في هذا المجال هو الفنان مدحت صالح، الذي يعد أستاذًا كبيرًا في الفن، ويعشقه بسبب أدائه الطربي المميز.