موعد ومكان جنازة أحمد عامر بعد وفاته صباح اليوم الأربعاء

استقبل الوسط الفني وجمهور الأغنية الشعبية المصرية نبأ رحيل الفنان الشاب أحمد عامر، الذي توفي فجر اليوم الأربعاء 2 يوليو 2025، عن عمر يناهز 42 عامًا، إثر سكتة قلبية مفاجئة أنهت حياته ومسيرته الفنية بشكل غير متوقع. كان لهذه الخسارة وقع كبير على محبيه وزملائه في الفن.

تلقى الكثيرون خبر وفاته بصدمة، حيث كان يُعتبر أحمد عامر من أبرز الأصوات في الساحة الفنية، وكان له تأثير كبير على جمهور الأغنية الشعبية. رحيله المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه، الذين سيستذكرون دائمًا إسهاماته الفنية.

موعد ومكان الجنازة: وداع من مسقط الرأس

وفقًا لتصريحات مقربين من أسرة الفنان الراحل، من المقرر أن تُشيّع جنازة أحمد عامر ظهر اليوم من مسجد الحريري بمدينة سمنود، بمحافظة الغربية، مسقط رأسه، وسط حالة من الحزن العارم بين أهالي المدينة، وأصدقائه، وزملائه في الوسط الفني الذين يستعدون لتوديعه إلى مثواه الأخير.

تفاصيل اللحظات الأخيرة.. من الألم إلى الرحيل

كشف مدير أعمال أحمد عامر تفاصيل الساعات الأخيرة قبل وفاته، حيث أوضح أن الفنان بدأ يشعر بآلام حادة في الصدر والبطن مساء أمس، ما استدعى نقله الفوري إلى أحد المستشفيات القريبة. ورغم أن الفريق الطبي طمأن الأسرة في البداية بأن حالته مستقرة، إلا أن الأمور تدهورت بشكل مفاجئ خلال ساعات، ليفارق الحياة وسط صدمة عائلته وأصدقائه الذين لم يتوقعوا هذا الرحيل المفاجئ.

أمنيته الأخيرة.. “نفسي أبطل الغُنا وأبعد عن السكة دي”

في لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت إحدى الصديقات المقربات للفنان عن جانب خفي من شخصية أحمد عامر، حيث نشرت عبر مواقع التواصل منشورًا أكدت فيه أن الراحل كان ينوي التوقف عن الغناء نهائيًا. وجاء في كلماتها المؤثرة: “كان دايمًا بيقول: نفسي أبطل الغُنا وأبعد عن السكة دي.. كان إنسان محترم جدًا، مكنش بيشرب حتى سجاير، وكان بيرفض الغناء في وجود راقصات، ولو حصل كان بيمشي فورًا”.

مسيرة قصيرة وحضور فني محترم

رغم قِصر مسيرته الفنية، تمكن أحمد عامر من حجز مكانة خاصة في قلوب جمهور الأغنية الشعبية، حيث عُرف بصوته المميز وأسلوبه البسيط واحترامه لأخلاقيات الفن، مبتعدًا عن الأضواء الصاخبة التي عادةً ما تحيط بهذا النوع من الغناء. ستظل أعماله حية في ذاكرة محبيه، حيث ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن.