توقع الدكتور إبراهيم متقي، المختص الإيراني في الشؤون الأميركية، أن تعيد إسرائيل تفعيل عملياتها العسكرية ضد إيران في الأيام القليلة المقبلة. وأوضح أن هذه التحركات ستتم بدعم ميداني وتكتيكي من الولايات المتحدة.
في حديثه لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، أكد متقي أن وقف إطلاق النار الحالي لا يمثل نهاية الأعمال العدائية، بل هو فرصة استراتيجية لكل من واشنطن وتل أبيب لإعادة ترتيب صفوفهما العسكرية وتعزيز جهوزيتهما. وأشار إلى أن مفهوم الهدنة يختلف من طرف لآخر؛ إذ تراه طهران مدخلاً للاستقرار، بينما تعتبره القوى الغربية وسيلة لإعادة التموضع والاستعداد لجولة جديدة من التصعيد.
شوف كمان: سالي عبد السلام تتحدث عن موقف غريب مع متابع إسرائيلي على إنستجرام
الهدنة تحت المجهر
وأشار متقي إلى أن الأدلة المتوفرة تُظهر بوضوح أن المسألة لم تعد تتعلق بـ”إذا” بل “متى” ستعود العمليات العسكرية، مؤكداً أن جميع المؤشرات تدل على قرب تنفيذ ضربات إسرائيلية جديدة.
مقال مقترح: رسمياً التعليم تعلن مصروفات المدارس التجريبية والمتميزة للعام الدراسي الجديد 2025-2026
مؤشرات على التصعيد
ونوّه الخبير الإيراني إلى خطورة التعامل بتراخٍ مع فترة الهدوء الراهنة، قائلاً إن “المؤسسات العسكرية والبيروقراطية في إيران يجب أن تتعامل مع الهدنة الحالية على أنها مرحلة مؤقتة وليست دائمة، خصوصًا مع رصد تحركات غربية متسارعة في المنطقة.”.
تحذير من الهدوء الخادع
واختتم متقي حديثه بالتحذير من أن المرحلة المقبلة قد تحمل في طياتها مفاجآت ميدانية، تشمل استهداف شخصيات ومواقع ذات حساسية استراتيجية داخل البلاد. وشدّد على ضرورة تحديث البنية الدفاعية الإيرانية لتشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والميكروترونيك، إضافة إلى تكتيكات تشتيت الأهداف لرفع فاعلية المواجهة.
تصفّح المقالات
مواضيع مشابهة: تفاصيل توقعات الطقس في مصر الأحد 22 يونيو 2025