عادت الفنانة اللبنانية أمل حجازي لتكون في صدارة الأخبار وتثير تفاعلاً كبيراً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها صوراً جديدة على حسابها الرسمي في “إنستجرام”. الصور تظهر فيها بدون الحجاب الذي ارتدته منذ إعلان اعتزالها الغناء التجاري في سبتمبر 2017. وقد وصفت أمل هذا الظهور بعبارة “Hello life”، مما أعاد النقاش حول تحولاتها الشخصية والفنية، مع تأكيدها أن التزامها الروحي لا يزال كما هو.
أثارت الصور الجديدة لأمل حجازي، التي أظهرتها بإطلالة طبيعية ودون غطاء للرأس، انتباه الآلاف من متابعيها. وقد أضافت تعليقًا باللغة الإنجليزية يعكس مرحلة جديدة من التعبير عن الذات في حياتها. وسرعان ما انتشرت هذه الصور، مما أشعل جدلاً واسعاً بين مؤيدي ومعارضي قرارها، حيث انقسمت التعليقات إلى مؤيدين يرون فيه حرية شخصية ومعارضين يعتبرونه تراجعاً عن التزامها الديني السابق.
شوف كمان: هل تشعر بالقلق؟ ما هي الحالات التي تمكّنك من إنهاء عقد الإيجار القديم؟
صورة أمل حجازي بدون حجاب
نشرت أمل حجازي سلسلة من الصور التي أظهرتها بشكل طبيعي ودون حجاب، مما جذب انتباه الآلاف من متابعيها. هذه الخطوة كانت بمثابة إشارة إلى مرحلة جديدة في حياتها، وسرعان ما أثارت ردود أفعال متباينة، حيث اعتبر البعض أن هذا يعكس حرية شخصية، بينما اعتبره آخرون تراجعاً عن مبادئها السابقة.
تعليق سابق لـ أمل حجازي على خلعها الحجاب
في محاولة لتوضيح موقفها، كتبت أمل حجازي سابقًا عبر منصة X (تويتر سابقاً) لتبديد أي لبس أو سوء فهم. حيث أكدت أنها لم تخلع أخلاقها أو قربها من الله، وكتبت: “لم أخلع إنسانيتي ولا مبادئي التي أفتخر بها”. هذه التصريحات تعكس إصرارها على الفصل بين المظاهر الخارجية والقيم الجوهرية التي تؤمن بها.
من نفس التصنيف: شروط الانضمام إلى أوبر مصر 2025.. السيارات المقبولة ومتطلبات السائق
مسيرة أمل حجازي الفنية
بدأت أمل مسيرتها الفنية في أواخر تسعينيات القرن الماضي، وسرعان ما أصبحت واحدة من أبرز نجمات الغناء اللبناني، حيث حققت شهرة واسعة بأغانيها الرومانسية. كما خاضت تجربة عرض الأزياء، مما أضاف بعداً آخر لشخصيتها الفنية. في سبتمبر 2017، فاجأت جمهورها بإعلان اعتزالها الغناء التجاري والتزامها بالأعمال الدينية فقط، وارتدائها الحجاب، وهو قرار شخصي عميق يعكس رغبتها في التفرغ لجوانب روحانية في حياتها. ومع ذلك، فإن ظهورها الأخير بدون حجاب يعيد طرح الأسئلة حول طبيعة هذا الالتزام وكيفية توازنه مع حرية التعبير عن الذات.