تتجه أنظار عشاق المسرح في مصر والوطن العربي إلى المسرح القومي، الذي يستعد لاستقبال مسرحية “الملك لير” بطولة النجم المصري يحيى الفخراني. تعود هذه المسرحية العريقة لتقدم تحفة الأدب الإنجليزي ويليام شكسبير، مما يخلق أجواء من الحماس والترقب بين الجمهور.
موعد عرض مسرحية “الملك لير” سيكون يوم الثلاثاء الموافق 8 يوليو، حيث يعد الجمهور بتجربة فنية فريدة تجمع بين عراقة الكلاسيكيات المسرحية وروعة الأداء الاحترافي لأحد أعمدة الفن المصري. ستبدأ العروض الرسمية للمسرحية يوم الثلاثاء، وتستمر يوميًا على خشبة المسرح القومي، باستثناء يوم الأربعاء الذي يمثل العطلة الأسبوعية الرسمية للمسرح. هذا الجدول المنظم يوفر للجمهور مرونة في اختيار المواعيد المناسبة لحضور العرض.
من نفس التصنيف: النتيجة ظهرت في محافظة قنا رابط وخطوات الاستعلام عن نتيجة الصف الثالث الإعدادي
نجوم المسرحية وأداءهم
لا يقتصر تألق العرض على يحيى الفخراني فحسب، بل يضم أيضًا مجموعة من النجوم المسرحيين المميزين الذين يشاركونه في هذا العمل الضخم. من بين هؤلاء، نجد طارق الدسوقي، عادل خلف، تامر الكاشف، ريم عبد الحليم، طارق شرف، محمد العزايزي، ومحمد حسن. تشكل هذه التوليفة الفنية إضافة قوية للنص الشكسبيري، حيث يجمع هؤلاء النجوم بين خبرات مسرحية متنوعة وأداء متميز، مما يثري العرض ويضفي عليه أبعادًا جديدة من التعبير الفني.
مقال له علاقة: تجهيزات الزواج في الجزائر 2025 كل ما تحتاجه من حقوق وشروط ومساعدات مالية
أسعار تذاكر مسرحية “الملك لير”
أعلنت إدارة المسرح القومي عن أسعار تذاكر المسرحية، والتي تتراوح بين 60 جنيهًا، 80 جنيهًا، وصولًا إلى 110 جنيهات مصرية. تهدف هذه السياسة السعرية إلى كسر الحواجز أمام محبي المسرح، وتمكين أكبر عدد من الأفراد من الاستمتاع بفرصة مشاهدة عرض مسرحي رفيع المستوى يتربع على قمته فنان بحجم يحيى الفخراني، ليقدم رحلة عميقة في دراما “الملك لير”.
عودة يحيى الفخراني للمسرح بالملك لير
ما يميز هذا العرض بشكل لافت هو أنه يمثل العودة الثالثة للفنان يحيى الفخراني لتجسيد شخصية “الملك لير”. قدمها للمرة الأولى في عام 2001 على خشبة المسرح القومي نفسه، وحققت آنذاك نجاحًا باهرًا. ثم عاد بها إلى القطاع الخاص في عام 2019، ليؤكد قدرته على جذب الجماهير وتحقيق إيرادات قياسية. تأتي هذه النسخة الجديدة لتؤكد عمق ارتباط الفخراني بهذه الشخصية المعقدة، التي تعد من أصعب الأدوار المسرحية الكلاسيكية على الإطلاق، وتتطلب قدرات تمثيلية استثنائية للغوص في أعماقها النفسية والفلسفية.