في مساء يوم الإثنين، شهدت مدينة غزة مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين، حيث استهدفت طائرات حربية استراحة “الباقة”، مما أسفر عن استشهاد 39 مواطنًا، بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، بما في ذلك صحفية..
شوف كمان: عمدة لوس أنجلوس تطالب بإنهاء مداهمات الهجرة وتعلن عن حظر تجول جزئي
ووفقًا لمراسل “وكالة سند للأنباء”، فإن القصف طال الاستراحة بشكل مباشر أثناء تواجد عدد كبير من المدنيين، بما في ذلك أطفال وعائلات تبحث عن ملاذ آمن بعيدًا عن نيران الحرب. وأشار إلى أن نحو 20 من الشهداء كانوا مجهولي الهوية نتيجة لتفحم جثثهم، بالإضافة إلى 50 مصابًا، فيما شهد الموقع دمارًا هائلًا..
تفاصيل المجزرة
بحسب شهود عيان، كانت الاستراحة مزدحمة في وقت الغارة، خاصة قرب شاحنة مياه توفر احتياجات العائلات، حيث اصطف العشرات، معظمهم من الأطفال، لتعبئة المياه قبل أن تصيبهم الغارة بشكل مباشر، مما أدى إلى تطاير الأشلاء حتى وصلت بعضها إلى شاطئ البحر القريب..
اقرأ كمان: إسرائيل تسعى لتكرار أحداث 2011 في مصر.. تفاصيل جديدة
استراحة “الباقة” كملاذ آمن
تُعد استراحة “الباقة” ملاذًا للنازحين والفارين من قصف منازلهم، حيث توفر مساحة آمنة نسبيًا في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي. ولكنها تحولت هذه المرة إلى مسرح لمجزرة جديدة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات بحق المدنيين..
استمرار الهجمات على المدنيين
تتواصل هجمات الاحتلال على التجمعات السكانية المدنية في مختلف أنحاء قطاع غزة، في إطار سياسة يُتهم بأنها تهدف إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا وبث الذعر في صفوف السكان. تأتي هذه الأحداث وسط دعوات متزايدة من المنظمات الحقوقية للتحقيق في هذه الانتهاكات وتصنيفها كجرائم حرب..