شهدت الدورة الأخيرة لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي بالمغرب تألقًا ملحوظًا للسينما السورية، حيث لفت الفيلم الروائي الطويل “هذه ليلتي” الذي أخرجته الفنانة السورية جفرا يونس الأنظار، وحصد جائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة الأفلام الطويلة. تعكس هذه الجائزة إنجازًا مهمًا لجفرا، التي قدمت تجربتها الإخراجية الأولى، مما يبرز موهبتها ورؤيتها الفنية الفريدة.
بعد الإعلان عن فوزها، شاركت جفرا يونس جمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام” بمجموعة من الصور التي وثقت لحظات من الحفل الختامي للمهرجان. عبّرت عن سعادتها بهذه التجربة الفنية الثرية، وكتبت تعليقًا على الصور “الحفل الختامي لمهرجان الدار البيضاء للفيلم العربي”، مما يدل على فخرها بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي الهام وتفاعلها معه.
من نفس التصنيف: موعد إجازة رأس السنة الهجرية 2025
تجربة جفرا يونس في الإخراج
عبّرت جفرا عن فرحتها الكبيرة بتجربتها الجديدة التي وصفتها بالمهمة، حيث قالت: “هذا أول فيلم طويل أخرجه وأنتجه، وأنا جديدة على هذا العالم، لكنني دائمًا ما كنت أشعر بشغف للعمل في عالم السينما، رغم أنني في الأساس ممثلة.” وأكدت أن فكرة الفيلم مرت بمراحل طويلة ومعقدة، واستغرقت سنوات من العمل الشاق لتصل إلى نسختها النهائية التي عُرضت للجمهور.
مقال له علاقة: سعر الريال السعودي اليوم في بنك مصر والبنك الأهلي الأحد 29 يونيو 2025
الدافع وراء الإخراج
كشفت جفرا عن الدافع الذي جعلها تتجه نحو الإخراج، موضحة: “كنت دائمًا عندما أقرأ نصوصًا مسرحية، أفكر في كيفية تحويلها إلى مادة سينمائية، وكان لدي رغبة قوية لدخول هذا المجال.” عبّرت عن شعورها بـ “فرح حقيقي” أثناء مشاهدتها ردود فعل الجمهور المغربي، مما يؤكد أن حلمها القديم قد أصبح حقيقة ملموسة.
ردود فعل الجمهور
لقد كانت ردود فعل الجمهور إيجابية للغاية، حيث استقبلوا الفيلم بحماس، مما أضفى على جفرا شعورًا بالإنجاز والفخر. هذه التجربة لم تكن مجرد خطوة جديدة في مسيرتها الفنية، بل كانت أيضًا تجسيدًا لطموحها وشغفها بعالم السينما.