العاملون في الاتصالات يؤكدون أن 30 يونيو أعادت لمصر هيبتها ونجدد العهد للرئيس السيسي

تقدمت النقابة العامة للعاملين بالاتصالات بأحر التهاني إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإلى الشعب المصري بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة. وأكدت أن “الثورة كانت بداية عهد جديد يتميز بالاستقرار والبناء والتنمية الشاملة”.

وأوضح محمد حنفي، رئيس النقابة العامة للاتصالات، أن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر هويتها الوطنية وفتحت الطريق نحو تأسيس الجمهورية الجديدة، التي تضع كرامة المواطن والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها.

دور النقابة في دعم القيادة السياسية

وأضاف حنفي أن النقابة العامة بكل قياداتها وأعضائها تقف بكل قوة خلف القيادة السياسية للرئيس عبد الفتاح السيسي، وتؤمن بأن الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية تستحق منا الالتفاف والدعم الكامل لاستكمال مسيرة الإصلاح والتنمية.

مشاركة النقابة في تطوير قطاع الاتصالات

وأشار حنفي إلى أن النقابة حرصت منذ البداية على أن تكون شريكا حقيقيا في هذا البناء الوطني من خلال الدفاع عن حقوق العاملين وتحسين بيئة العمل، والمشاركة في تطوير منظومة الاتصالات التي أصبحت أحد ركائز دعم التحول الرقمي في الدولة المصرية.

الإنجازات في عهد الرئيس السيسي

من جانبه، أكد محمد كامل عابد، الأمين العام للنقابة العامة للاتصالات، أن قطاع الاتصالات شهد طفرة كبيرة وغير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، سواء في تطوير البنية التحتية التكنولوجية أو في تعزيز التحول الرقمي داخل مؤسسات الدولة.

وأوضح أن عمال الاتصالات شاركوا بقوة في هذه الإنجازات وكانوا في قلب المشروعات التي تدعم رؤية مصر الرقمية. وأضاف أن النقابة العامة تجدد العهد والوفاء وتؤكد وقوفها صفا واحدا خلف القيادة السياسية، داعية جميع العاملين إلى مواصلة العمل والإخلاص، لأن الوطن يحتاج إلى كل يد تبني وكل صوت مخلص يدافع عن استقراره وتقدمه.

واختتمت النقابة بيانها بتوجيه التحية إلى أرواح شهداء مصر، مؤكدة أن ذكرى 30 يونيو ستظل حاضرة في وجدان الوطن باعتبارها رمزا للشجاعة والإرادة ودافعا قويا لمواصلة طريق المستقبل.