احتفل متحف المركبات الملكية باليوم العالمي للكاميرا من خلال عرض مجموعة فريدة من الكاميرات القديمة النادرة. يأتي هذا الاحتفال تقديرًا لهذا الاختراع الرائع الذي غير طريقة توثيق اللحظات وتسجيل التاريخ، حيث أصبحت الصورة ذاكرة بصرية تحفظ الزمن.
أكدت إدارة المتحف أن هذه الكاميرات النادرة تعتبر جزءًا مكملًا للعرض المتحفي، جنبًا إلى جنب مع العربات الملكية والزي الرسمي والقطع التراثية التي تعكس الحياة اليومية داخل البلاط الملكي. كما تسلط هذه الكاميرات الضوء على تطور تقنيات التصوير المستخدمة في النصف الأول من القرن العشرين، مما يعكس اهتمام القصور الملكية بتوثيق الأحداث والمناسبات الرسمية.
شوف كمان: وزير الآثار يحتفل بعيد روسيا الوطني نيابة عن رئيس الوزراء
تاريخ التصوير في البلاط الملكي
تجسد الكاميرات المعروضة في المتحف اهتمام القصور الملكية بتوثيق اللحظات التاريخية، حيث كانت تُستخدم لتسجيل الأحداث والمواكب الرسمية والاحتفالات، مما يجعلها شاهدة على تاريخ غني وعريق.
شوف كمان: رحلات صيفية على الشواطئ للمتعافين من المخدرات بمراكز العزيمة خلال عيد الأضحى
صور الملك فاروق الأول
يحتوي المتحف أيضًا على عدد من الصور الفوتوغرافية للملك فاروق الأول وهو يرتدي بدلة التشريفة، مما يضيف لمسة تاريخية إضافية للمعروضات. في هذا اليوم العالمي، يُذكرنا متحف المركبات الملكية بأن الصورة ليست مجرد لقطة، بل هي سجل حي لذاكرة وطن ومؤرخة لزمن ملكي عريق.