كل ما تحتاج معرفته عن إنفلونزا العيون والتشخيص والعلاج

إنفلونزا العيون هي مرض معدٍ للغاية يتسبب فيه فيروس الغُدية، وفقًا لما ذكرته الرابطة المهنية لأطباء ألمانيا. تنتقل هذه العدوى بسهولة عبر التلامس، مثل فرك العين بعد مصافحة شخص مصاب أو لمس الأسطح الموبوءة مثل مقابض الأبواب أو درابزين السلالم.

تُعتبر إنفلونزا العيون حالة تتطلب الانتباه، حيث يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. لذا، من المهم معرفة الأعراض والتشخيص والعلاج المناسب لضمان التعافي السريع.

أعراض إنفلونزا العيون

تتضمن أعراض إنفلونزا العيون احمرار العين وتورمها، بالإضافة إلى الشعور بالحكة والحرقان، وزيادة الإفرازات الدمعية. في بعض الحالات، قد يحدث تورم في الغدد الليمفاوية في الأذن.

عادةً ما تبدأ العدوى في عين واحدة، لكن الفيروسات تميل إلى الانتقال إلى العين الأخرى. كما يمكن أن يعاني المصابون من مشاكل في الرؤية بسبب التهاب القرنية والملتحمة.

تشخيص إنفلونزا العيون

لتشخيص إنفلونزا العيون، يقوم الطبيب بأخذ مسحة من العين باستخدام قطعة قطن، ثم يتم تحليل الخلايا الموجودة في الإفرازات في المختبر. إذا تم العثور على الفيروسات، يُرجح تشخيص إنفلونزا العيون، بينما اكتشاف البكتيريا قد يشير إلى التهاب الملتحمة.

علاج إنفلونزا العيون

يتم علاج إنفلونزا العيون باستخدام قطرات العين المضادة للالتهابات، حيث أن المضادات الحيوية غير فعالة في هذه الحالة، نظرًا لأن العدوى فيروسية. في حالة جفاف العينين، يمكن استخدام قطرات أو مراهم تحتوي على مواد مرطبة مثل حمض الهيالورونيك أو ديكسبانثينول لتوفير ترطيب كافٍ.

من الضروري أن يتجنب الشخص المصاب بإنفلونزا العيون الذهاب إلى العمل أو المدرسة حتى يتماثل للشفاء تمامًا، نظرًا لكون المرض شديد العدوى. وتبلغ فترة الحضانة حوالي أسبوعين.