تلقّت دار الإفتاء المصرية سؤالًا من أحد المتابعين جاء نصه: “هل تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر يُعد ذنبًا؟”
في هذا السياق، أكدت دار الإفتاء على أهمية الالتزام بمواعيد الصلاة، مشيرة إلى أن أداء الصلاة في وقتها هو واجب على كل مسلم. فالصلاة ليست مجرد عبادة، بل هي ركن أساسي في الإسلام يتطلب من المؤمن أن يؤديه في الوقت المحدد.
اقرأ كمان: سعر الذهب اليوم في السعودية مع التفاصيل الكاملة
التأخير بغير عذر يُعد إثمًا
أجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، موضحة أن دخول وقت الصلاة شرطٌ أساسي لصحتها. إذا أدّى المسلم الصلاة في وقتها المحدد، فقد برئت ذمته وأدى الفريضة كما أمره الله.
الذنب الناتج عن التأخير
أما إذا تأخّر عن أداء الصلاة بدون عذرٍ مشروع، فقد أكّدت الدار أن ذلك يُعد ذنبًا وإثمًا شرعيًا، رغم أن صلاته تظل صحيحة من الناحية الفقهية.
شوف كمان: أسما شريف منير تحتفل بزفافها مع صور جديدة
الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها
وأشارت الإفتاء إلى أن المالكية – أحد المذاهب الفقهية الأربعة – يرون أنه يُستحب أداء جميع الصلوات في أول وقتها، استنادًا لقول النبي: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها» رواه الترمذي والطبراني.