مقتل 71 شخصًا في هجوم إسرائيلي على سجن إيفين بطهران في إيران

أعلنت السلطة القضائية الإيرانية عن تعرض سجن إيفين في العاصمة طهران لهجوم إسرائيلي الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 71 شخصًا وتسبب في أضرار جسيمة داخل هذا السجن الذي يُعتبر من أكثر المرافق الأمنية حساسية في البلاد.

هذا الهجوم يسلط الضوء على المخاطر الأمنية والإنسانية المرتبطة بمثل هذه العمليات، حيث يُحتجز في سجن إيفين عدد من السجناء السياسيين والمعتقلين الأجانب. وقد أوضح أصغر جهانغير، المتحدث باسم السلطة القضائية، أن جزءًا من المبنى الإداري للسجن قد تعرض لدمار كبير نتيجة الهجوم، مما يزيد من تعقيد الوضع.

الهجوم يطال معتقلين سياسيين وأجانب

سجن إيفين ليس مجرد منشأة عادية، بل هو موقع يحتجز فيه عدد من المعارضين السياسيين والناشطين، مما يضيف بعدًا دوليًا على الحادثة. استهداف هذا السجن له تداعيات أمنية وإنسانية كبيرة، وهو ما يثير القلق على المستوى المحلي والدولي.

تصريحات سابقة وتحفظ على عدد الضحايا

في وقت سابق، صرح المتحدث بأنه تم تسجيل عدد من القتلى نتيجة الهجوم، لكنه لم يكشف عن الأرقام الدقيقة، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد الأضرار والخسائر البشرية والمادية بدقة.

سجن إيفين.. منشأة أمنية حساسة

يُعتبر سجن إيفين من أهم المرافق الأمنية في إيران، حيث يُخضع لحراسة مشددة ويحتجز فيه معارضون سياسيون وناشطون، بالإضافة إلى رعايا أجانب. هذه الخصوصية تعكس أهمية الحادثة وتأثيرها المحتمل على العلاقات الدولية.

تصعيد جديد في سياق التوتر الإقليمي

يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بين إيران وإسرائيل، حيث تتبادل الدولتان الاتهامات بشن عمليات سرية وهجمات مباشرة، مما يُنذر بتصعيد أكبر في المواجهات بين الجانبين.