في ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن بدء عمليات تفريق لجموع الصحفيين والإعلاميين الدوليين الذين تواجدوا في منطقة حيفا لتغطية الهجوم الصاروخي الإيراني. جاء هذا القرار في إطار جهود الحفاظ على الأمن، وتنظيم حركة المرور، وتوفير مساحة لفرق الطوارئ لإنجاز مهامها دون عوائق. كما تم اتخاذ هذا الإجراء لضمان سلامة الجميع، والتقليل من انتشار الشائعات، وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
وفقًا لتصريحات المتحدث باسم الشرطة، تم إرسال دوريات إلى منطقة حيفا الساحلية، التي تحتوي على منشآت حيوية، بهدف تقييم الوضع الأمني وحجم الأضرار. يهدف هذا المسح إلى ضمان سلامة السكان وتنظيم حركة المرور، بالإضافة إلى تسهيل وصول فرق الإغاثة وتقديم الدعم للمتضررين.
من نفس التصنيف: طقس حار اليوم الإثنين في معظم مناطق الجمهورية
تفاصيل الهجوم الصاروخي الإيراني
في رد فعل على اغتيال عدد من القادة العسكريين، شنت إيران هجومًا صاروخيًا جديدًا استهدف إسرائيل، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوي، وإطلاق صفارات الإنذار، مما تسبب في توقف حركة المرور وتأجيل بعض الفعاليات. كما تم تكثيف الإجراءات الأمنية في المطارات والموانئ، وتفعيل خطط الطوارئ للتعامل مع أي تصعيد محتمل.
مقال له علاقة: عيد الأضحى 2025 في الجزائر ومواعيد الإجازات الرسمية
أثر الهجوم على البنية التحتية
أسفر الهجوم عن دمار واسع طال العديد من المباني في تل أبيب وحيفا، مما أدى إلى تعطيل الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. تضررت الممتلكات الخاصة والعامة بشكل كبير، مما أدى إلى نزوح العديد من السكان من منازلهم وإغلاق بعض المحلات التجارية.
الإصابات والتعامل الطبي
ذكرت قناة القاهرة الإخبارية أن الهجوم أسفر عن حوالي 20 إصابة، من بينها حالة خطيرة. تم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج، حيث يتم توفير الدعم النفسي والمعنوي لهم ولأسرهم. كما تعمل الجهات المعنية على تقييم الأضرار وتحديد الاحتياجات اللازمة للمتضررين.
تؤكد السلطات على أهمية التعاون مع الجهات المعنية لتقديم الدعم اللازم وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما يتم تقديم المعلومات للجمهور حول كيفية التعامل مع الأزمة، مما يعزز الثقة في قدرة الدولة على مواجهة التحديات.