أعلن الحرس الثوري الإيراني عن تنفيذ هجوم صاروخي واسع على إسرائيل، حيث أطلقت القوات الإيرانية أكثر من 100 صاروخ على مجموعة من المواقع الإستراتيجية في البلاد خلال الساعات الأخيرة. أسفر هذا الهجوم عن إصابة حوالي مئة شخص في تل أبيب وحيفا ومناطق أخرى. ويأتي هذا الهجوم كاستجابة لما أطلق عليه الحرس الثوري “العدوان الصهيوني”، حيث أكد أن الهجوم استهدف أنظمة القيادة والسيطرة الإسرائيلية بأساليب مبتكرة تستند إلى تقنيات استخباراتية متطورة.
يبدو أن هذا الهجوم قد أربك أنظمة الدفاع الإسرائيلية، مما جعلها تتسبب في هجمات على بعضها البعض. ورغم الدعم الأمريكي والغربي لإسرائيل وتزويدها بأحدث التقنيات الدفاعية، فقد تمكنت القوات الإيرانية من تنفيذ ضربات دقيقة وناجحة على أهداف داخل الأراضي المحتلة، مما يدل على تطور القدرات العسكرية الإيرانية.
ممكن يعجبك: نزلها مجاناً.. تردد قناة الفجر الجزائرية الناقلة لمسلسل قيامة عثمان بجودة عالية وصوت واضح
الهجوم الصاروخي
الهجوم الذي نفذه الحرس الثوري لم يكن مجرد تصعيد عسكري، بل كان بمثابة رسالة قوية حول تطور القدرات الإيرانية. استخدمت القوات الإيرانية أساليب جديدة تعكس التطور التكنولوجي والقدرات الاستخباراتية التي تمتلكها، وهو الأمر الذي جعل أنظمة الدفاع الإسرائيلية تبدو غير فعالة في التصدي لهذا الهجوم المدروس.
مقال له علاقة: مديرية التربية والتعليم بأسيوط تصدر نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025.. رابط الاستعلام
تحقق وعود الشهداء
كما أشار الحرس الثوري إلى أن هذا الهجوم يمثل تحقيقًا لوعود الشهداء باقري وسلامي وحاجي زاده، الذين أكدوا أن العمليات القادمة ستكون أكثر تدميرًا ودقة. يبرز هذا العزم الإيراني على الاستمرار في تطوير قدراتها العسكرية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية في المنطقة.
انهيار دولة الاحتلال
أكد الحرس الثوري أن هذه العملية أثبتت خطأ حسابات العدو الصهيوني والأمريكيين تجاه إيران. وأعرب عن اعتقاده بأنهم سيشهدون قريبًا انهيار دولة الاحتلال الصهيوني، مما يعكس رؤية إيران للمستقبل وتصميمها على تحقيق تغييرات جذرية في المنطقة.
استمرار العمليات حتى التدمير الكامل
في ختام بيانه، حذر الحرس الثوري أنصار إسرائيل، مؤكدًا أن العمليات المستهدفة ضد الأهداف الرئيسية لإسرائيل ستستمر حتى تدميرها بالكامل. هذا الأمر يوضح التزام إيران بمواصلة الضغط على إسرائيل حتى تحقيق أهدافها المعلنة في المنطقة.