أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عن صرف تعويضات عاجلة لأسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي وقع أمس على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية. وقد أسفر الحادث عن وفاة عدد من الأشخاص وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
كما أكدت الوزيرة أن الدولة لن تتخلى عن أبنائها في مثل هذه الحوادث الأليمة، مشيرة إلى أنه تقرر صرف مبلغ 100 ألف جنيه لأسرة كل متوفى. يأتي هذا الإجراء في إطار جهود الوزارة لدعم الأسر المتضررة وتخفيف وطأة الفقد الأليم. وأكدت مرسي على ضرورة الإسراع في صرف التعويضات المالية، مشددة على أن المساعدات ستشمل أيضًا المصابين في الحادث وفقًا لحالتهم الصحية، بناءً على التقارير الطبية الرسمية.
من نفس التصنيف: زواج ليوناردو دي كابريو وفيتوريا سريتي أسرار جديدة تكشفها التقارير
تعويضات عاجلة لأسر الضحايا
أوضحت الوزيرة أن هذه التعويضات تأتي كجزء من التزام الدولة تجاه الأسر المنكوبة، حيث سيتم صرف المبالغ بصورة عاجلة لتخفيف معاناتهم.
متابعة ميدانية وجهود إغاثية من الهلال الأحمر
في السياق ذاته، تواصل فرق الاستجابة للطوارئ التابعة للهلال الأحمر المصري في محافظة المنوفية تقديم الدعم اللازم في موقع الحادث. تشمل جهود الهلال الأحمر تقديم الدعم النفسي والمجتمعي لأسر الضحايا والمصابين، بالإضافة إلى توزيع المستلزمات الطبية والغذائية الضرورية في هذه الظروف العصيبة.
مقال مقترح: الآن نتيجة تالتة اعدادي الترم الثاني 2025.. اعرف نتيجتك برقم الجلوس
التضامن الاجتماعي: سنبقى بجوار كل أسرة متضررة
شددت وزيرة التضامن على أن الوزارة تعمل بالتنسيق الكامل مع أجهزة الدولة والمحافظة لتقديم كل أوجه الرعاية والدعم اللازمين للأسر المنكوبة. كما أشارت إلى أن الحوادث الطارئة تستدعي تحركًا سريعًا ومنظمًا لتقليل آثارها على المجتمع، وخاصة للأسر التي فقدت ذويها بشكل مفاجئ. وأكدت على ضرورة التكاتف في هذه اللحظات، قائلة: “نعمل جاهدين على أن تكون الدولة سندًا لكل من أصابه الضرر، وسنستمر في تقديم الدعم حتى يتجاوز الجميع هذه المحنة الصعبة”.