شهدت أسعار الفضة استقرارًا ملحوظًا اليوم السبت 28 يونيو 2025، حيث بلغ سعر جرام الفضة عيار 925 حوالي 53.19 جنيهًا مصريًا. يأتي هذا الاستقرار في ظل حالة من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، ما دفع المستثمرين إلى التوجه نحو المعادن الثمينة كملاذات آمنة، مثل الذهب والفضة، للحفاظ على أموالهم في أوقات الأزمات.
ومع استمرار هذه التوترات، شهدت الفضة ارتفاعًا ملحوظًا منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية، حيث لعبت دورًا هامًا بجانب الذهب في جذب اهتمام المستثمرين الباحثين عن أصول مستقرة. ورغم المكاسب التي حققتها الفضة، إلا أن قيمتها تبدو منخفضة نسبيًا مقارنة بإمكاناتها التاريخية.
مقال له علاقة: عشاق ريال مدريد ينتشون بثلاثية أمام سالزبورج ويحققون صدارة المجموعة في مونديال الأندية
وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
تستمر أسعار الفضة العالمية في حالة من الاستقرار بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته عقب اندلاع النزاع بين إيران وإسرائيل، حيث توجه المستثمرون إلى المعادن الثمينة كملاذ آمن وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وتعتبر الفضة إلى جانب الذهب من الأصول التي يفضلها المستثمرون لتأمين رؤوس أموالهم في أوقات عدم الاستقرار.
التغيرات السعرية تحدث اختلافات في الوجهة الاستثمارية
مع التغيرات في أسعار الفضة، تتباين استراتيجيات الاستثمار، فبينما يواصل الذهب تسجيل مستويات قياسية جديدة ويستحوذ على اهتمام واسع، حققت الفضة مكاسب ملحوظة بحذر بلغت نحو 16% منذ بداية العام، لكنها لا تزال تُعتبر منخفضة القيمة نسبيًا مقارنةً بتاريخها.
سعر أونصة الفضة
بلغ سعر أونصة الفضة حوالي 1788 جنيهًا مصريًا.
سعر جرام الفضة عيار 999
سجل جرام الفضة عيار 999 نحو 57.66 جنيهًا.
شوف كمان: تريزيجيه يكشف كواليس ركلة جزاء التأهل لمونديال روسيا وذكرياته مع والده
سعر جرام الفضة عيار 925
بلغ سعر جرام الفضة عيار 925 حوالي 53.19 جنيهًا.
سعر جرام الفضة عيار 800
الفضة -.
ما نسبة الذهب إلى الفضة (GSR)؟
نسبة الذهب إلى الفضة (GSR) هي مقياس بسيط ومهم تاريخيًا، حيث توضح عدد أونصات الفضة اللازمة لشراء أونصة واحدة من الذهب. تتراوح هذه النسبة عادة بين 40:1 و60:1، ونادرًا ما تتجاوز 100. تاريخيًا، تشير النسب المتمددة إلى فترات تفوق أداء الفضة، حيث تميل المعادن للعودة إلى علاقات التسعير طويلة الأمد.
المخاوف النقدية والجيوسياسية
تتجاوز جاذبية الفضة الإشارات الفنية لتشمل تأثيرات المخاوف النقدية والجيوسياسية، إذ تحظى الفضة بطلب مزدوج من المستثمرين والصناعات على حد سواء. تُعرف الفضة بأنها “ذهب الشعب” نظرًا لشعبيتها بين المستثمرين الصغار، كما تستفيد من محركات صناعية قوية ترفع من قيمتها.
ماذا يحدث في سوق الفضة؟
رغم العوامل الإيجابية، لم تستعد الفضة مستوياتها المرتفعة التي وصلت إليها في عام 2011 قرب 50 دولارًا للأونصة، ولم تقترب حتى من أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 49.95 دولارًا خلال موجة صعود المعادن الثمينة الحالية. لا تزال الفضة أقل بنحو 35% من ذروتها التاريخية، بينما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية للأسعار.