قررت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقليص مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس، عقب تقارير صحفية أثارت جدلاً واسعاً حول نتائج الضربات على إيران. هذه الخطوة تأتي في إطار سعي الإدارة لحماية المعلومات الحساسة بعد تسريبات أثرت على موقفها.
وفقاً لمصدر رفيع المستوى في البيت الأبيض، فإن الإدارة تعتقد أن التقرير الأولي الصادر عن وكالة استخبارات الدفاع قد سُرب بعد نشره على نظام مشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس. هذا الأمر دفع الإدارة إلى اتخاذ قرار بتقليص مستوى المعلومات التي ستشاركها مستقبلاً على هذا النظام. كما أشار المصدر إلى أن هناك تحقيقاً جارياً في هذا التسريب.
مقال له علاقة: فرصة لا تتكرر.. سعر الذهب اليوم في محلات المجوهرات بمصر يتألق
الإحاطة بمعلومات جديدة
كشف المصدر لشبكة “سي إن إن” أن وزيري الدفاع، بيت هيغسيث، والخارجية، ماركو روبيو، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان المشتركة، دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية، جون راتكليف، سيقدمون إحاطة لمجلس الشيوخ حول الوضع في إيران يوم الخميس.
نتائج الضربات الأخيرة
تشير التقارير الصحفية الأميركية إلى أن التقييم الاستخباراتي الأولي أكد أن المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مخزون اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لم تتأثر بالضربات الأميركية الأخيرة. هذه المعلومات أثارت ردود أفعال قوية من قبل كبار المسؤولين الأميركيين، بما في ذلك ترامب، الذين نفوا صحة هذه التقارير.
من نفس التصنيف: حظك اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 توقعات عاطفية مهمة تجنب التوتر
ردود الفعل على التسريبات
في ظل هذه الأجواء، انطلقت ردود أفعال قوية من قبل وسائل الإعلام الكبرى مثل “سي إن إن” وصحيفة “نيويورك تايمز”، حيث تم تكذيب ما ورد في التقارير المتعلقة بتأثير الضربات على البرنامج النووي الإيراني. هذه التطورات تعكس التوترات المتزايدة بين الإدارة الأميركية والكونغرس، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها في مجال الأمن القومي.