شارك وزير الاستثمار والتجارة الخارجية في المائدة المستديرة المخصصة لقطاع صناعة السيارات، التي عُقدت في مدينة شنغهاي الصينية، بحضور عدد من الشركات الصينية الناشطة في هذا المجال الحيوي.
تأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز التنافسية والاستدامة، ودعم موقع مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير المركبات، خاصة السيارات الكهربائية.
مقال مقترح: قفزة تاريخية بعد عامين من المباحثات.. توقيع مذكرة تفاهم مصرية مجرية لتبادل الخبرات في الأمان النووي
تحول نوعي في قطاع السيارات
أوضح الوزير أن القطاع يمر بمرحلة تحول نوعي، تركز على توسيع نطاق التصنيع المحلي وتعزيز سلاسل القيمة، بالإضافة إلى دمج التكنولوجيا النظيفة في جميع مراحل الإنتاج. وأشار إلى أن الحكومة تعطي هذا القطاع أولوية قصوى، لما يمثله من أساس للنمو الصناعي وزيادة الصادرات وخلق فرص العمل.
من نفس التصنيف: سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الخميس 26 يونيو 2025 بالسوق السوداء والبنوك المصرية
التزام الحكومة بدعم الصناعة
أكد “الخطيب” التزام الدولة بدعم هذا القطاع الحيوي من خلال مجموعة من السياسات المحفزة والإصلاحات المؤسسية، التي تشجع على إنتاج السيارات الكهربائية وتعزز من قدرة مصر التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية.
تنظيم سوق السيارات في مصر
أشار الوزير إلى أن الحكومة ستستمر في التنسيق مع الشركاء الصناعيين لضمان التنفيذ الفعّال لاستراتيجية صناعة السيارات وتحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة. كما أكد حرص الدولة على تنظيم سوق السيارات في مصر لتعزيز الاستثمار المحلي وضمان بيئة سوق متوازنة وتنافسية، مع التركيز على معايير الجودة والمواصفات القياسية وخدمات ما بعد البيع.
وشدد “الخطيب” على أن الدولة تعمل على تعزيز المنافسة العادلة واستقرار الأسعار وحماية حقوق الملكية الفكرية، والقضاء على التشوهات السوقية، مما يخلق بيئة أعمال آمنة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين.
وفيما يتعلق بالمركبات الكهربائية، أكد الوزير أن الحكومة المصرية تعتبر تطوير هذه الصناعة أحد المحاور الاستراتيجية لرؤية مصر 2030، وتسعى لجعل مصر مركزًا إقليميًا لإنتاج وتصدير السيارات الكهربائية من خلال توسيع الإنتاج المحلي وجذب الاستثمارات الأجنبية، وإنشاء بنية تحتية قوية لمنظومة الشحن.
ونوّه “الخطيب” إلى أن الدولة تبنت سياسات ولوائح داعمة لتشجيع تصنيع السيارات الكهربائية، مما يعزز من قدرة مصر على استيعاب التكنولوجيا المتقدمة وتوطينها، ويهيئ المناخ لجذب المصنعين العالميين والشركات المتخصصة في هذا المجال.