شهدت الساحة الفنية الكويتية في الآونة الأخيرة تصعيدًا ملحوظًا في الخلاف بين الفنان الكويتي عبدالله بوشهري والفنانة إلهام الفضالة، وذلك في أعقاب قضية زميلتهما الفنانة شجون الهاجري. حيث أُوقفت شجون بتهم تتعلق بحيازة وتعاطي المخدرات، مما جعل القضية تثير تعاطفًا واسعًا في الأوساط الفنية والجماهيرية، وتحولت إلى ساحة لتبادل الاتهامات والانتقادات بين الفنانين، مما أبرز تباين الآراء حول كيفية التعامل مع مثل هذه الأزمات.
أثارت تصريحات عبدالله بوشهري في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “سناب شات” الجدل، حيث انتقد بعض الفنانين والمحامين الذين وصفهم بـ “الباحثين عن الترند”. ودعا الجميع إلى التوقف عن تداول تفاصيل قضية شجون الهاجري بهدف تحقيق الشهرة، مشيرًا إلى وجود فنانين يستغلون الموقف للترويج لمكاتب محامين معينة.
مقال مقترح: الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة وتكشف تفاصيل طقس الغد
عبدالله بوشهري يتحدث عن أزمة شجون الهاجري
أوضح بوشهري أن العديد من المحامين عرضوا خدماتهم لمساعدة شجون بدافع التعاطف معها، ولكنه شدد على أن المحامي الوحيد الذي يمتلك توكيلًا رسميًا للدفاع عنها هو المحامي عمر العمر. وذكر بوشهري أسماء بعض المحامين الذين قدموا الدعم لشجون، مثل مي شلاهي، نافياً وجود محامية مرتبطة بأحد الفنانات في القضية.
خلاف علني بين عبدالله بوشهري وإلهام الفضالة
قال بوشهري بتصريحات حادة: “كل واحد طالعلي بتصريحات غبية. راح تضرون البنية. المحكمة قالت كلمتها وإحنا مرتاحين وهي بمكان زين، انتهى الموضوع.” في إشارة واضحة إلى إلهام الفضالة، أضاف: “تطلعلي ممثلة تشكر محاميتها، ما شفناها، تحبينها؟ لا تسوين دعاية لمحاميتك.” وأكد بوشهري عزمه على التواصل مع المحامي عمر العمر لمناقشة كيفية إنهاء الجدل وحماية شجون من المزيد من الضغوط الإعلامية.
رد إلهام الفضالة على هجوم عبدالله بوشهري
ردت إلهام الفضالة على هجوم بوشهري، مشددة على أنها لم تسع أبدًا للظهور في الترند، وأن كل ما فعلته كان من أجل التواصل مع من يمكنهم مساعدة شجون. وبلهجة غاضبة، قالت: “أنا حرمة، مالي إلا التليفونات، وفي البيت ما خليت رقم ما دقيت عليه.” ونفت إلهام بشكل قاطع مزاعم بوشهري حول عدم وجود محاميتها، مريم البحر، في المحكمة، مؤكدة أن سمعتها لا تحتاج إلى الترويج.
شوف كمان: أحمد زاهر يطلب الدعاء لابنته ملك بعد وعكة صحية مفاجئة
كما كشفت إلهام عن محاولاتها المتكررة للتواصل مع عبدالله، إلا أنه لم يكن يرد على مكالماتها. ووجهت له اتهامًا مباشرًا بأنه “ناكر المعروف والعشرة”، مستذكرة تاريخ علاقتهما قائلة: “إنت تتكلم عن تاج راسك، إنت انسيت منو كنت وشنو صرت.” هذه التصريحات زادت من حدة التوتر بين الطرفين، وكشفت عن وجود خلافات شخصية أعمق من مجرد اختلاف في وجهات النظر حول قضية زميلتهما.