ودع الترجي التونسي منافسات كأس العالم للأندية من الدور الأول، ليواصل بذلك مسلسل الخروج العربي، حيث انضم إلى الأهلي والوداد المغربي والعين الإماراتي الذين خرجوا أيضاً من مرحلة المجموعات. رغم الخسارة أمام تشيلسي الإنجليزي بنتيجة 0-3 في الجولة الأخيرة للمجموعة الرابعة، إلا أن الترجي أنهى مشواره برصيد 3 نقاط.
على الرغم من الخروج المبكر، إلا أن الترجي مرفوع الرأس، حيث حقق أول انتصار عربي في المونديال، وهذا يعد إنجازًا معنويًا كبيرًا لفريق المدرب ماهر الكنزاري الذي حظي بدعم جماهيري واسع خلال البطولة، حيث حضر مشجعوه بكثافة في مبارياته.
من نفس التصنيف: خطة البنك الأهلي تعطل خطط الأهلي والزمالك وبيراميدز حول أسامة فيصل
المكاسب المالية والمشاركة المونديالية
حقق الترجي مكاسب مالية كبيرة من مشاركته في المونديال، حيث حصل على مبلغ قدره 11.5 مليون دولار نتيجة انتصاره على لوس أنجلوس، بالإضافة إلى مكافأة المشاركة. هذا الأمر يعكس نجاح الفريق على الصعيد الاقتصادي.
الاعتماد على الشباب
لم ينفق الترجي على استقدام صفقات جديدة، بل اعتمد على لاعبيه الشباب، مما يعد خطوة رائعة من الناحية الاقتصادية. كما أن ظهور بعض لاعبيه بمستويات جيدة قد يجذب اهتمام أندية أوروبية وخليجية، حيث تم الربط بين الحارس بشير بن سعيد وأندية سعودية، وكذلك المدافع ياسين مرياح.
ممكن يعجبك: تهنئة المقاولون العرب للأهلي بمناسبة تتويجه بلقب الدوري المصري
الدفع المعنوي للمنافسة
يبقى المكسب الأبرز هو منح الفريق دفعة قوية بعد حصد الثنائية المحلية، مما يجعله قادرًا على المنافسة بقوة في دوري أبطال أفريقيا خلال الموسم الجديد.