مدوية قائد فيلق القدس يظهر في مفاجأة

في تطور ملحوظ، برز الجنرال الإيراني إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري، بشكل علني في ساحة الثورة بوسط طهران خلال احتفالات النصر التي تلت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. هذا الظهور جاء ليضع حدًا للشائعات التي انتشرت حول احتمال اغتياله، والتي أثارت ردود فعل واسعة النطاق.

حضر قاآني الاحتفالات، حيث ألقى كلمة أمام الحشود في الساحة، ملوحًا بالعلم الإيراني. كان يرتدي قبعة بيسبول سوداء وملابس مدنية بعد فترة اختفاء استمرت 12 يومًا. ومع ذلك، لم تكشف التقارير عن مكانه خلال هذه الفترة، ولا عن ما إذا كان قد اتخذ أي تدابير احترازية للاختباء.

قائد فيلق القدس يظهر بعد أنباء اغتياله

لقد شوهد قاآني وهو يشارك في الاحتفالات، مما أكد حضوره الفعلي بعد فترة من الغموض. وهذا الظهور يعكس أهمية دوره في الأحداث الحالية، ويعزز من موقفه كقائد في مواجهة التحديات.

قائد فيلق القدس اسماعيل قاآني

من الجدير بالذكر أن قاآني، الذي يبلغ من العمر 62 عامًا، تولى منصب قائد فيلق القدس في عام 2020 بعد اغتيال القائد السابق قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة جوية أمريكية استهدفت مطار بغداد بأمر مباشر من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

احتفالات النصر في وسط طهران

شهدت العاصمة الإيرانية طهران يوم أمس مظاهرة جماهيرية ضخمة تعبيرًا عن الدعم للقوات المسلحة الإيرانية في مواجهتها مع الكيان الصهيوني. شارك في هذه المسيرة مواطنون من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، رجالًا ونساءً وأطفالًا، حاملين أعلام إيران وصورًا للمرشد الأعلى علي خامنئي وللشهداء.

كما رفع المشاركون لافتات تحمل شعارات متنوعة، مثل:

  • “سنصمد حتى النهاية”
  • “أمريكا متواطئة في جميع جرائم الكيان الصهيوني”
  • “لا للسلام المفروض، نعم للسلام الدائم”

ردد المشاركون في المسيرة شعارات مناهضة لأمريكا والكيان الصهيوني، مثل: “لا للاستيطان، لا استسلام! المعركة في صف أمريكا، الموت لإسرائيل قاتلة الأطفال”. وأكدوا دعمهم المطلق للقوات المسلحة وتمسكهم بالوحدة الوطنية تحت ظل القيادة.