كشف الدكتور ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، عن توقعاته لأسعار الذهب عالميًا في الفترة المقبلة. حيث أشار إلى أن الاتجاه سيكون صعوديًا، وقد يصل سعر الأونصة إلى مستويات تتراوح بين 4,000 و4,500 دولار خلال الخمس سنوات القادمة. وأوضح أن سعر الذهب لا يتأثر فقط بالحروب، بل أيضًا بالرسوم الجمركية، مشيرًا إلى أن التوترات الحالية، خصوصًا مع الصين ومنطقة “تايوان”، قد تؤدي إلى ارتفاع جديد في الأسعار.
وأضاف زهير خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن السوق حاليًا يشهد فترة من التراجع أو الانخفاض الجزئي، لكنه توقع أن يعود الذهب للإقلاع مجددًا في المستقبل القريب.
مواضيع مشابهة: القمة المصرفية العربية الدولية 2025 في باريس: مفاجأة اقتصادية واحتفاء بحسن عبد الله
توجهات السوق وشراء الذهب
أشار الدكتور زهير إلى نقطتين أساسيتين في هذا السياق. الأولى هي أن البنوك المركزية بدأت في شراء كميات هائلة من الذهب كوسيلة للتحوط، حيث تضاءلت الثقة في الدولار واليورو كملاذات آمنة. والثانية، هي أن المستثمرين وصناديق التحوط يميلون إلى الذهب في أوقات الأزمات الاقتصادية، مما يعزز توقعات ارتفاع الأسعار في السنوات القادمة.
من نفس التصنيف: ارتفاع جنوني في الفائدة على شهادات الادخار بالبنوك الحكومية والخاصة في مصر 2025
الاستثمار في الذهب كملاذ آمن
لقد أثبت الذهب فعاليته في السنوات الخمس الماضية، وهذا ما يعزز من ثقة المستثمرين في العودة إليه كخيار آمن خلال الأوقات الصعبة. لذا، من المتوقع أن يستمر الصعود في أسعار الذهب خلال السنوات المقبلة.
التأثيرات العالمية على الأسعار
في ظل عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، يبقى الذهب الخيار الأمثل للعديد من المستثمرين. التوترات في العلاقات الدولية، خاصة بين القوى الكبرى، تلعب دورًا بارزًا في تحديد اتجاهات الأسعار.