في تصريح أثار الكثير من ردود الفعل، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة متأكدة تمامًا من أن المواقع النووية الإيرانية المستهدفة قد تم تدميرها بالكامل، في ضربة وُصفت بأنها “حاسمة وصامتة”.
وأضافت أن الموقع الذي تم استهدافه لم يكن عشوائيًا، بل استند إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أنه المكان الذي تُخزّن فيه إيران اليورانيوم المخصب، وهو ما يمثل عنصرًا أساسيًا في أهداف طهران النووية.
شوف كمان: النتيجة على الموقع الرسمي ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية الدور الأول بالقليوبية
تصفّح المقالات
هذا التصريح، الذي جاء بعد ساعات من التزام واشنطن بالغموض بشأن نتائج الضربة، قد يمثل نقطة تحوّل خطيرة في مسار المواجهة مع إيران. كما يثير العديد من التساؤلات حول المرحلة القادمة. فهل تم طي صفحة “فوردو” فعلاً، أم أن هناك ما هو أكثر خطورة مما تم الكشف عنه؟
شوف كمان: مقتل 10 في غارة إسرائيلية على مواقع الحرس الثوري بإيران
تبعات الضربة
من الواضح أن هذه الضربة قد تؤثر بشكل كبير على العلاقات الدولية، خاصةً في منطقة الشرق الأوسط. فالتوترات بين الولايات المتحدة وإيران قد تتصاعد، مما يضع المنطقة في حالة من عدم الاستقرار.
التحليل العسكري
من الناحية العسكرية، تشير التقديرات إلى أن هذه العملية قد تكون خطوة استراتيجية تهدف إلى تقويض البرنامج النووي الإيراني. ومع ذلك، فإن ردود فعل طهران قد تكون غير متوقعة، مما قد يؤدي إلى تصعيد إضافي في النزاع القائم.