فتحت النجمة العالمية جينيفر أنيستون، أيقونة هوليوود التي لطالما أسرت القلوب بأدوارها، قلبها لتكشف عن صراعها الخفي مع إدمان العمل. أكدت على ضرورة إيجاد توازن بين متطلبات مسيرتها المهنية المتوهجة وحياتها الشخصية. وصفت جينيفر نفسها بأنها “مدمنة عمل”، خاصة بعد “بضع سنوات مكثفة” شهدت فيها جدول أعمالها زخمًا غير مسبوق، مما دفعها لإعادة تقييم أولوياتها في هذه المرحلة من حياتها.
النجمة العالمية جينيفر أنيستون، البالغة من العمر 56 عامًا والحائزة على أرقى الجوائز الفنية مثل الإيمي والغولدن غلوب وSAG، أوضحت أنها تجد صعوبة بالغة في تخصيص وقت لنفسها وسط متطلبات صناعة الترفيه التي لا تتوقف. وأضافت جينيفر المعروفة بتفانيها في عملها: “أجبر نفسي الآن على أن أسافر وألا أعمل، لأننا في النهاية نصل لنقطة يصبح فيها العمل بلا جدوى إن لم يكن لدينا تجارب حياتية رائعة نعيشها”.
مقال مقترح: رابط سريع للنتيجة الشهادة الإعدادية محافظة أسيوط وخطوات الاستعلام كاملة
اعترافات صريحة من جينيفر أنيستون
هذه الكلمات تعكس وعيًا عميقًا بأهمية التجارب الشخصية في إثراء الروح والعقل، وتؤكد على أن النجاح المهني وحده لا يكفي لتحقيق السعادة الكاملة.
مقال مقترح: إجازة لا تُنسى في المغرب 2025 العطلة الربيعية الأسطورية
محاولات جينيفر أنيستون للابتعاد عن عالم الاتصال الرقمي
ورغم هذا الانشغال، فإنها تسعى جاهدة لتعلم فن الانفصال المؤقت عن العمل، حتى على المستوى الرقمي الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. تقول جينيفر: “أحاول بشدة أن أتعلم كيف أضع ردًا تلقائيًا على الإيميلات والرسائل النصية، يكون مثل (أنا مختفية للأبد، كلّمني في ديسمبر)”. هذه المحاولة الجادة تبرز تحدي العصر الرقمي وتأثيره على الحدود بين العمل والحياة الشخصية، وتكشف عن رغبتها في استعادة مساحتها الخاصة بعيدًا عن الضغط المستمر للتواصل.