شهدت الأيام الماضية تصدر زوجة حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، لعناوين وسائل الإعلام. لم يكن هذا بسبب إنجاز رياضي أو قرار فني، بل نتيجة لخلافات عائلية بينها وبين زوجها وأحد الأشخاص. هذه الأزمة المتصاعدة كشفت عن تفاصيل مثيرة للاهتمام، بدأت بمشكلة إيجارية وتطورت إلى اتهامات متبادلة وبلاغات شرطة، مما ألقى بظلاله على الحياة الشخصية لأحد أبرز نجوم كرة القدم المصرية.
بدأت أزمة زوجة حسام حسن عندما فوجئت دانا آدم بتحرير أحد الأشخاص محضراً ضدها في قسم شرطة العامرية بمحافظة الإسكندرية. وادعى المستأجر أنه استأجر الفيلا من حسام حسن، ولكن زوجته طلبت منه مغادرتها. أوضحت دانا أنها تمتلك وأبناؤها نسبة 75% من الفيلا، بينما لا تتجاوز حصة زوجها 25%. وأكدت أنها لم توقع أي عقود إيجار مع المستأجر، مما يخولها الحق في المطالبة بإخلاء الفيلا. هذا الوضع يعكس تعقيدات في ملكية الفيلا وتقسيمها بين الزوجين، مما زاد من تعقيد الموقف القانوني.
مواضيع مشابهة: أحمد حسن يعلن مفاجأة في حالة تعادل بيراميدز وصن داونز
أزمة زوجة حسام حسن
أثناء نظر البلاغ المقدم ضد دانا آدم، كشفت التحقيقات عن مفاجأة غير متوقعة، تمثلت في وجود حكم غيابي صادر ضدها بالحبس لمدة شهر مع كفالة قدرها 500 جنيه مصري. اتضح أن هذا الحكم يعود إلى بلاغ تقدم به حسام نفسه ضد زوجته قبل عدة أشهر. في هذا البلاغ، اتهم حسام حسن زوجته بالتعدي عليه بالضرب، وقدم تقريرًا طبيًا يثبت إصابته. بناءً على هذا البلاغ، صدر الحكم الغيابي بحبسها لمدة شهر، مما أدى إلى احتجاز دانا في قسم الشرطة حتى تقدم محاميها بطلب معارضة على الحكم، والذي تم على إثره إخلاء سبيلها لاحقًا. هذا الكشف عن خلافات سابقة تصل إلى حد الاعتداء الجسدي يلقي الضوء على عمق المشاكل بين الزوجين.
بلاغ جديد من زوجة حسام حسن
بعد إخلاء سبيلها، لم تتوقف الأحداث عند هذا الحد. فقد تقدمت دانا ببلاغ جديد ضد حسام حسن، اتهمته فيه بتغيير أقفال الفيلا محل الخلاف مما يعيق وصولها إليها. يعتبر هذا الإجراء تصعيدًا جديدًا في الأزمة، ويشير إلى محاولة من حسام للسيطرة على الموقف.
مقال له علاقة: الزمالك وبيراميدز يتجهان للأشواط الإضافية لتحديد بطل كأس مصر
خلافات مستمرة
ليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها خلافات بين حسام حسن وزوجته. وفقًا لتقارير صحفية، بدأت المشاكل بينهما في فترة سابقة، حيث اتهمت دانا زوجها في إحدى المرات باستئجار بعض الأشخاص لاقتحام الفيلا وتهديدها. على الرغم من أن الصلح قد تم بينهما في وقت سابق، إلا أن الأزمة تجددت مرة أخرى، مما يكشف عن نمط متكرر من الخلافات وعدم الاستقرار في علاقتهما.